أكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن إلزام المواطنين الشباب بالانخراط في التجنيد سيعزز قدرات الدولة الدفاعية، في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية والعالمية.
وأشار اللواء أحمد بن طحنون، خلال ملتقى نادي الموارد البشرية، الأحد (28|9)، أن ما تشهده المنطقة من أحداث يُعد استثنائياً بكل المقاييس، نظراً للأحداث والمخاطر الأمنية والفكرية التي نجمت عن ذلك"، مؤكدا أن وجود الخدمة الوطنية "ستعزز قدرات الدولة الدفاعية، في ظل المشهد السياسي والأمني المعقد الذي تعيشه بعض دول الجوار والعالم".
كما أوضح أن الخدمة الوطنية، "ستعزز المواطنة الصالحة وقيم الولاء والانتماء والتضحية، التي من دونها لن يكون هناك نفع أو جدوى من أي بذل أو عطاء. كما تسهم في بناء شخصية الشباب، وترتقي بفكره، وتكسبه مزيداً من المهارات والسلوكيات الإيجابية، وتعزز ثقته بنفسه وبالوطن ومؤسساته".
وفي السياق ذاته، أفاد رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن "الهيئة تجري تنسيقاً مباشراً مع الوزارات الاتحادية والهيئات الحكومية المستقلة ومؤسسات القطاع الخاص، للحصول على ترشيحات لنسبة 30 في المائة من الموظفين والموظفات المواطنين في سن التجنيد من الفئة العمرية ما بين 25 و30 عاماً، تمهيداً لإلحاقهم ضمن الدفعة الثانية من تدريبات القوات المسلحة، التي من المزمع تنفيذها في ديسمبر المقبل".
وأشار إلى أن "الهيئة خفضت سن القبول للدفعة الثانية من 27 إلى 25 عاماً، فيما سيتم تقسيم الفئات الملتحقة بالقوات المسلحة إلى طلبة، وأصحاب مهن، وموظفين"، مضيفاً أن "الهيئة ستتواصل مع وزارة العمل خلال الفترة المقبلة للتعميم على المواطنين العاملين في مؤسسات القطاع الخاص، بشأن مواعيد التحاق الدفعة الثانية من المجندين".