أحدث الأخبار
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد

"كيسنجر" يلمح لإمكانية تقسيم المنطقة على غرار سايكس - بيكو

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2014

قام «عميد الخارجية الأمريكية» هنرى كيسنجر، خلال كتابه الأخير «النظام العالمي»، بتحليل أسس النظام العالمى، الذى يتشكل من جديد، ويقرأ مستقبله، كما يتطرق إلى شؤون العالمين العربي والإسلامي، فيشرح رؤيته بشأن ظاهرة انهيار الدول فى منطقة الشرق الأوسط، ويشير إلى أن دولتى سوريا والعراق، اللتين كانتا منارتين للقومية العربية، تفقدان الآن قدرتهما على إعادة تشكيل دولتيهما، وقد لا تصبحان دولًا موحدة مرة أخرى.
ويقول كيسنجر: "إن الفصائل المتحاربة في المنطقة، تدعمها دول داخل الشرق الأوسط، وخارجه؛ مما أدى إلى تطور النزاعات في البلدين إلى حد بات يهدد تماسك جميع البلدان المجاورة لهما. 
ومن وجهة نظره، إذا كانت سوريا والعراق، المتجاورتين في قلب العالم العربي، غير قادرتين على إقامة أي نظام للحكم الشرعى، وتحقيق السيادة الكاملة على الأراضي التابعة لهما، فإن ذلك يعني أن المنطقة تنتظر تسوية إقليمية، تشبه تسوية الحرب العالمية الأولى؛ قاصدًا بذلك اتفاق «سايكس- بيكو»؛ لتقسيم الشرق الأوسط وقتها، وهكذا أصبح الصراع في سوريا والعراق، والمناطق المحيطة بهما، رمزًا لما أسماه بالاتجاه الجديد المشؤوم، وهو تفكك الدولة إلى وحدات قبلية وطائفية.
وتابع «كيسنجر» أنه في أعقاب الثورة، أو تغيير النظام، وفى غياب سلطة جديدة مقبولة، وشرعية بأغلبية حاسمة من السكان؛ فإن تعدد الفصائل المتباينة يعني استمرار الانخراط فى صراعات مفتوحة بين المتنافسين على السلطة المتصوَّرة.