أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، أن إدارته ستفرج عن كميات إضافية من مخزونات النفط الاستراتيجية في مسعى لكبح الأسعار.
جاء ذلك في خطاب متلفز للرئيس الأمريكي، حول تطورات الأوضاع بأوكرانيا بعد التدخل العسكري الروسي في أراضيها، ما ترتب عليه تجاوز أسعار النفط حاجز الـ100 دولار للبرميل الواحد لأول مرة في 7 سنوات.
وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
وقال بايدن، في تصريحاته "سنفرج عن نفط إضافي من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي تبعا لمقتضيات الحاجة".
وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من 4 أشهر، التي يقرر فيها بايدن السحب من مخزون النفط الاستراتيجي لبلاده.
وفي نوفمبر الماضي، قرر بايدن الإفراج عن 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي، ضمن خطة منسقة مع مستهلكين كبار آخرين بينهم الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية وبريطانيا.
وكسرت أسعار النفط الخام حاجز 100 دولار للبرميل صعودا، لأول مرة منذ عام 2014، تحت ضغط مخاوف توقف الإمدادات الروسية بسبب النزاع في أوكرانيا.
ويبلغ الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط الخام حوالي 600 مليون برميل مخزنة في كهوف ضخمة تحت الأرض، إضافة إلى نحو 500 مليون برميل أخرى مخزون تجاري لدى الشركات,
والخميس، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع المخزونات التجارية للبلاد من الخام بمقدار 4.5 ملايين برميل إلى 416 مليون، في الأسبوع المنتهي يوم 18 فبراير الجاري.