نجح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في تصدر مؤشرات الأسواق العربية لعام 2021، فيما حل مؤشر سوق دبي في المرتبة الثانية.
وسجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، الاثنين ارتفاعاً سنوياً نسبته 68%، تعد الأعلى في تاريخه على الإطلاق، فيما سجل مؤشر سوق دبي ارتفاعاً نسبته 28%، محتلاً المرتبة الثانية بين مؤشرات الأسواق العربية لعام 2021.
وقال الخبير بأسواق المال، وضاح الطه، إن الأسواق ما زالت تحافظ على حالة التفاؤل التي سادت العام الماضي، مع توقع المزيد من تدفقات السيولة، خصوصاً في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم.
وأوضح أن "هناك عاملين مهمين يدعمان التوجه الصاعد للأسواق؛ الأول نتائج الشركات السنوية، والتي ينتظر أن تكون إيجابية وجيدة في معظم القطاعات، والثاني، الإدراجات الجديدة المرتقبة في الربع الأول من 2022، والتي ستعطي السوقين زخماً كبيراً وتنوعاً وسيولة إضافية".
وبين الطه أن "المواعيد الجديدة للأسواق المالية، بالتزامن مع تغيير العطلة الحكومية في دولة الإمارات، تتماشى مع نضج السوقين وتوسعهما، وتحاكي مواعيد نظيرتها العالمية، وتقضي على القلق الذي يسود أوساط المستثمرين، خلال يومي الجمعة والسبت، نتيجة إغلاق الأسواق المحلية، بينما الأسواق العالمية مفتوحة".
ولفت إلى أن "كثيراً من التخمينات كانت تؤثر في التداولات نتيجة لذلك، وأحياناً كانت عمليات بيع سلبية تتم وقرارات غير مدروسة فقط؛ لأن إغلاقات الأسواق العالمية كانت سلبية".
وأكد أن "المواعيد الجديدة ستقضي على كل ذلك وتحقق مرونة كبيرة، وتمكن المستثمرين من التعامل بشكل يومي وليس بناء على إغلاق السوق العالمي أمس، على سبيل المثال".
وأعلنت الإمارات، في 7 ديسمبر الماضي، تقليص أيام العمل في الأسبوع من 5 إلى 4 أيام ونصف، وتعديل عطلة نهاية الأسبوع من الجمعة والسبت إلى السبت والأحد، بداية من العام الحالي 2022.