أحدث الأخبار
  • 08:35 . برشلونة يكتسح فالنسيا بسباعية في الدوري الإسباني... المزيد
  • 08:52 . عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024... المزيد
  • 08:34 . الأونروا: نزوح كامل في مخيم جنين وسط تدهور أمني خطير... المزيد
  • 08:32 . "راكز" تعلن استقطاب 13 ألف شركة جديدة خلال 2024... المزيد
  • 08:17 . غداً.. بدء صرف المعاشات التقاعدية لشهر يناير... المزيد
  • 08:10 . أمير قطر يبدأ الثلاثاء زيارة إلى سلطنة عُمان... المزيد
  • 07:47 . ولي العهد السعودي يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا ويبحث معها تعزيز العلاقات... المزيد
  • 05:11 . الإمارات تطلق مشروعاً لصيانة شبكات الصرف في خانيونس جنوبي غزة... المزيد
  • 05:06 . متى يجب قلع أضراس العقل؟... المزيد
  • 04:22 . إطلاق ثلاثة مصانع دوائية جديدة في الشارقة باستثمارات 308.7 مليون درهم... المزيد
  • 11:59 . مانشستر سيتي يقهر تشيلسي وفوز صعب لأرسنال بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 11:57 . الأسرى الفلسطينيون المبعدون يصلون القاهرة وترتيبات لنقلهم إلى دول أخرى (صور)... المزيد
  • 11:49 . ترامب: زيارتي الخارجية الأولى قد تكون للسعودية أو بريطانيا... المزيد
  • 11:20 . ترامب يلغي قرار بايدن الخاص بتزويد "إسرائيل" بقنابل زنة 2000 رطل... المزيد
  • 11:12 . إعلام عبري: الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن كن يتنقلن كنساء فلسطينيات... المزيد
  • 10:25 . توقعات بارتفاع إيرادات التسوق الإلكتروني في الإمارات خلال 2025 إلى 30 مليار درهم... المزيد

تصاعد الاحتجاجات في السودان والأمن يرد بعنف

استخدم الأمن السوداني القوة المفرطة ضد المحتجين على انقلاب 25 أكتوبر
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2021

تصاعد التوتر في السودان بعد أن أصيب 123 سودانيا في الأقل، بحسب وزارة الصحة، خلال محاولة قوات الأمن فض اعتصام أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، كانت منظمات مدنية ومهنية سودانية دعت إليه احتجاجا على "الانقلاب العسكري" كما يصفه المحتجون.

وتجمع مئات الآلاف، بحسب رويترز، متجهين نحو القصر الجمهوري السوداني في احتجاج على "الانقلاب" نفذه قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر، واحتجاز رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الذي أطلق سراحه لاحقا.

وقالت صفحة "مبادرة استعادة نقابة المهندسين" وهي إحدى الجهات التي دعت للتظاهر إن "مواكبنا نجحت في الوصول للقصر رغم الترسانات العسكرية والعنف المفرط من أجهزة النظام الانقلابي"، لكنها قالت إن "السلطة الانقلابية نجحت مؤقتا في تشتيت قوى المتظاهرين".

وأضاف البيان: نعيد التأكيد على أن الاعتصام آت ولو بعد حين، وأن السقوط قادم مهما تمترستم خلف ترسانات العساكر والبنادق والرصاص.

وقبل ساعات، قالت صفحة المبادرة إن المتظاهرين قوبلوا بـ"قمع مفرط بإطلاق الرصاص والبمبان في مواجهة الثوار والثائرات بشرق النيل أمام كبري المنشية ووقوع عدد من الإصابات من بينها إصابة خطيرة في الرأس" لأحد المتظاهرين".

وقال موقع "الحرة" إن "قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين".

ويرفض المتظاهرون مشاركة العسكريين على الإطلاق في الحكومة التي يفترض أن تقود عملية انتقال نحو انتخابات حرة.

وسار المتظاهرون على طريق رئيسي يؤدي إلى القصر وهم يهتفون "الشعب أقوى والتراجع مستحيل"، واندفع بعضهم إلى الشوارع الجانبية لتفادي وابل من الغاز المسيل للدموع.

واتهم مسعفون تابعون لحركة الاحتجاج قوات الأمن في بيان بـ "استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع الثقيل" لتفريق الاعتصام و"الاعتداء على المتظاهرين وسرقة ممتلكاتهم الشخصية". كما اتهموهم بـ "تطويق المستشفيات وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المداخل".

وعلى الرغم من إغلاق قوات الأمن الجسور فوق نهر النيل إلى العاصمة في وقت مبكر، الأحد، تمكن المتظاهرون من عبور جسر يربط مدينة أم درمان بوسط الخرطوم، لكنهم قوبلوا بالغاز المسيل للدموع الثقيل، حسبما ذكر شهود لرويترز.

كما شاهدت مصادر رويترز متظاهرين يعبرون جسرا من بحري، شمال الخرطوم، إلى العاصمة.

وأظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات تجري في عدة مدن أخرى من بينها بورتسودان، والدين، ومدني، وكسلا.

وتقول اللجنة المركزية للأطباء السودانيين إن 45 شخصا قتلوا في حملات القمع ضد المتظاهرين منذ "انقلاب 25 أكتوبر" الذي نفذه البرهان.

وتريد المنظمات السودانية أن تعيد تعبئة 45 مليون سوداني يعيشون في ظل تضخم بلغ 300 بالمائة ولكن هذه المرة ضد العسكريين.

وهذه التظاهرة هي التاسعة في سلسلة من المظاهرات استمرت حتى بعد توقيع الجيش اتفاقا يوم 21 نوفمبر مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك الذي، كان قيد الإقامة الجبرية وأطلق سراحه هو وغيره من المعتقلين السياسيين البارزين.

وأعلن البرهان في 25 أكتوبر، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، وحل حكومة حمدوك، وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديموقراطيا نحو انتخابات وحكم مدني.

وبعد أيام، من الانقلاب، أعلن البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد، احتفظ برئاسته.

وأعلن البرهان تعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، وشدد على الالتزام باتفاق جوبا للسلام.

وأكد على "مضي القوات المسلحة في الانتقال الديمقراطي لحين تسليم السلطة إلى حكومة مدنية".

وقال إنه سيتم تشكيل حكومة جديدة من "كفاءات وطنية مستقلة" تتولى إدارة شؤون البلاد، حتى يتم إجراء الانتخابات في يوليو 2023.

وذكر البرهان أن المرحلة الانتقالية قامت على أساس التراضي بين مكونات الشراكة المدنية والعسكرية، ولكن التراضي انقلب إلى "صراع وانقسامات" مما ينذر بخطر شديد، بحسب تعبيره.

وبحسب الاتفاق الذي تم إبرامه في نوفمبر، وبموجبه يعود حمدوك لمنصبه، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات عام 2023.

وكان البرهان أشار في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنه سيخرج من السياسة بعد الانتخابات.

وحذر حمدوك مساء السبت في بيان من أن "الثورة السودانية تواجه انتكاسة كبيرة وأن التعنت السياسي من جميع الأطراف يهدد وحدة البلاد واستقرارها".

وتطالب الأحزاب المدنية التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بالحكم المدني الكامل تحت شعار "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية".

وفي بيان، أيد اتحاد القوى المحتجة دعوات لجان المقاومة إلى الاعتصامات والإضرابات والمزيد من الاحتجاجات، المقرر عقدها في 25 و30 ديسمبر المقبلين.