أغلقت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع شبه جماعي، الثلاثاء، وكان مؤشر سوق أبوظبي الخاسر الوحيد، وسط تقلب أسعار النفط الخام شديدة التأثير على اقتصادات المنطقة.
وتحركت أسعار النفط هبوطا وصعودا خلال الجلسة، جراء الغموض بشأن متحور كورونا الجديد “أوميكرون” وتوقعات وكالة الطاقة الدولية حول فائض المعروض.
وارتفعت عقود خام برنت القياسي، تسليم فبراير، بمقدار 26 سنتا أو بنسبة 0.35 بالمئة، إلى 74.65 دولارا للبرميل.
وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم يناير، بمقدار 23 سنتا أو بنسبة 0.32 بالمئة، إلى 71.52 دولارا للبرميل.
وأغلق مؤشر السوق السعودية على ارتفاع طفيف بنسبة 0.04 بالمئة عند 11024 نقطة، بدعم الأسهم القيادية “الراجحي” و”سابك” و”أرامكو”، التي ارتفعت 0.44 و0.9 و0.43 بالمئة على الترتيب.
وصعد مؤشر بورصة دبي 0.91 بالمئة إلى 3276.2 نقطة، بدعم مكاسب السهمين القياديين لبنكي دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني، بنسبة 1.82 و1.08 بالمئة على الترتيب.
وهبط مؤشر سوق أبوظبي 1.05 بالمئة إلى 8841.7 نقطة، وقاد الخسائر سهم “ألفا ظبي” حديث الإدراج، منخفضا 8.79 بالمئة، ونزل سهم بنك أبوظبي الأول 1.6 بالمئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.58 بالمئة إلى 11727.3 نقطة، وكان أبرز الأسهم الرابحة منتجات البتروكيماويات: “مسيعيد” و”صناعات قطر”، مرتفعين 2.66 و1.12 بالمئة على الترتيب.
وزاد المؤشر الأول في سوق الكويت 0.31 بالمئة إلى 7616.8 نقطة، وقاد المكاسب سهما “الامتيازات الخليجية” و”آبار للحفر”، مرتفعين 6.41 و6.25 بالمئة على الترتيب.
وارتفع مؤشر بورصة مسقط 0.48 بالمئة إلى 4025.9 نقطة، مدعوما بمكاسب قوية لأسهم البنوك، يتقدمها “الأهلي العماني” و”صحار”، مرتفعين بنحو 2.7 بالمئة لكل منهما.
وزاد مؤشر البحرين 0.12 بالمئة إلى 1785.5 نقطة، مدعوما بمكاسب أسهم البنوك، يتقدمها “الإسلامي البحريني” و”الأهلي المتحد”، مرتفعين 1.24 و0.32 بالمئة على الترتيب.