تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الخليجية في دورتها الـ42، بغياب زعيمي الإمارات والكويت لأسباب صحية، إضافة لسلطان عمان.
وبحسب قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، فإن الاستضافة "تأتي في ظل منطقة تشهد تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات".
وفي سياق متصل، أعلن نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن إقامة قمة المجلس رقم 42 بالرياض برئاسة السعودية.
وقال الحجرف، إن "وزراء الخارجية عبروا عن بالغ سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وبحثوا المواضيع المدرجة على جدول الأعمال".
ولم تتطرق القناة السعودية الرسمية أو مجلس التعاون الخليجي إلى مستوى الحضور أو جدول أعمال القمة المرتقبة.
لكن الوكالتين الرسميتين لكل من الكويت وعمان، أفادتا بأن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عمان هيثم بن طارق، سيتغيبان عن القمة الخليجية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا": "يترأس ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر، وفد بلاده في قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض".
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، سيترأس وفد سلطنة عمان في مؤتمر القمة الـ42.
من جهتها، أعلنت وكالة أنباء الإمارات عن ترأس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وفد الدولة في اجتماع مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كذلك، أفادت وكالة "قنا" القطرية الرسمية بأن أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيشارك في أعمال القمة، وهي أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية في 5 يناير الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جانب، وقطر من جانب آخر.
ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية، يترأس عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى، وفد بلاده الذي سيشارك في القمة الخليجية.
وتأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في عام 1981، ويضم 6 دول وهي السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.