ارتفع معدل البطالة في سوق العمل المصرية إلى 7.5 في المئة خلال الربع الثالث من العام 2021، مقابل من 7.3 في المئة في الربع الثاني السابق له.
وقال «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» في مصر يوم الثلاثاء أن عدد العاطلين عن العمل حتى نهاية الربع الثالث بلغ 2.21 مليون، بارتفاع 96 ألفاً عن الربع الثاني من العام.
وذكر أن أسباب ارتفاع معدل البطالة يرجع إلى ارتفاع تدفق الخريجين الجدد إلى سوق العمل، خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2021.
وبلغ معدل البطالة بين الذكور 5.9 في المئة من إجمالي الذكور في قوة العمل، بينما كان 5.7 في المئة في الربع السابق، مقابل 15.3 في المئة نسبة بطالة الإناث مقارنة مع 15.2 في المئة في الربع الثاني.
وبلغت نسبة بطالة الشباب (15- 29 عاماً) 58.4 في المئة من إجمالي الفئة العمرية، مقابل 68.4 في المئة في الربع السابق، تتوزع بشكل رئيس للفئة العمرية بين (20 – 24 عاماً) بنسبة 29 في المئة.
وانخفض معدل البطالة في الحضر ليصل إلى 11.4 في المئة من إجمالي قوة العمل في الحضر، نزولاً من 11.2 في المئة على أساس ربعي، فيما سجلت بطالة الريف 4.4 في المئة من 4.1 في المئة في الربع الثاني.
وانخفضت نسبة المتعطلين عن العمل من حملة الشهادات المتوسطة والجامعية لتصل إلى 80.3 في المئة من إجمالي العاطلين عن العمل، مقارنة مع 81.7 في المئة في الربع السابق.
وتلقى الاقتصاد المصري دَفعة في السنوات الثلاث السابقة لجائحة كورونا بفضل انتعاش السياحة وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، وبدء إنتاج حقول الغاز الطبيعي المكتشفة حديثاً.
إلا أن تفشي الجائحة أثر على عدة قطاعات منها السياحة والاستهلاك المحلي، ما أدى إلى تباطؤ النمو في السنة المالية 2019-2020 إلى 3.6 في المئة، من 5.6 في المئة في العام المالي السابق له.