نشرت وزارة الدفاع السعودية، وعلى غير ما جرت عليه العادة، صورا للطيارين السعوديين الذين شاركوا في قصف مواقع الدولة الإسلامية داعش في سورية، عبر وسائل الإعلام الرسمية، وكان من بينهم أميران، الأمر الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي كانت بعضها متفاخرة، وأخرى غاضبة ومهددة بقتلهم.
ونشرت صور الطيارين عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الأربعاء (24|9)، فيما وضعتها صحف سعودية وعربية على صفحاتها الأولى
وأشارت وكالة الأنباء السعودية أن بين الطيارين الأمير خالد، نجل ولي العهد سلمان بن عبد العزيز، والأمير طلال بن عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز آل سعود.
وسرعان ما بدأت حسابات مؤيدة للجماعات المتشددة على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعادة نشر تلك الصور وبالتهديد باستهداف الطيارين.
وعلى موقع تويتر، انتشر الهاشتاغ "#كشف_هويات_طيارين_آل_سلول"، وتراوحت التعليقات التي أرفق كثير منها بصور وأسماء الطيارين، بين الترحيب بمشاركة هؤلاء في استهداف معاقل داعش وانتقاد التنظيم المتشدد، وبين التحريض ضدهم.
وأكدت السعودية رسميا أنها شاركت الثلاثاء في الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول العربية ضد مقاتلي داعش في سورية.
وكان الأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة، قد أعلنت على التوالي مشاركتها في الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهي الأولى التي تشن بقيادة الولايات المتحدة في سورية.
أما قطر فهي الدولة الوحيدة التي لم تؤكد حتى الآن مشاركتها في الغارات، علما أن وزارة الدفاع الأميركية كانت قد أعلنت مشاركة الدوحة.