حرض الإعلامي الإسرائيلي المدعو أيدي كوهين عبر صفحته على موقع "تويتر" ضد النائب الكويتي المعارض عبيد الوسمي.
وشارك الصحفي الإسرائيلي فيديو لمنصة القرين التحريضية ضد النائب الوسمي، قائلاً: مجددا سياسي كويتي يخون ناخبينه من أجل مصالحه الشخصية وتبا للمبادئ" حد قوله.
وجاء هجوم الصحفي الإسرائيلي على النائب الكويتي، بالتزامن مع إشادة الأكاديمي الكويتي عبد الله النفيسي بالنائب الوسمي لدوره في المصالحة الكويتية الأخيرة.
وقال النفيسي، الأربعاء، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تعيش الكويت مرحلة غير مسبوقة من مقدمات التوافق الوطني لحل ملفات هامة للغاية".
وأوضح أنه سيكون من نتائج هذه المرحلة عودة المهجّرين، والإفراج عن سجناء الرأي، وحكومة برلمانية، وتنفيذ المطالَب التي وردت في "وثيقة الكويت".
ولفت الدكتور النفيسي إلى أن النائب المعارض عبيد الوسمي هو من يقوم بدور "الدينامو" في هذه النقلة، بحسب تعبيره.
وصباح الأربعاء، مهد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، الطريق لإصدار عفو عن معارضين، وهي القضية التي شكلت شرطا رئيسيا لنواب المعارضة لإنهاء المواجهة المستمرة منذ شهور مع الحكومة، والتي أصابت العمل التشريعي بالشلل، بحسب مراقبين.
وأعلن وزير شؤون الديوان الأميري أن أمير البلاد كلف رئيس مجلس الأمة (البرلمان) ورئيس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض الكويتيين المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية؛ تمهيدا لاستصدار مرسوم العفو.
وتسببت المواجهة بين الحكومة والبرلمان الذي تم انتخابه في ديسمبر الماضي في شل العمل التشريعي، وهو ما أعاق أي جهد لتعزيز الحالة المالية للدولة، كما عطل سن قانون الدين العام الذي تعتبره الحكومة أولوية، والذي من شأنه أن يسمح لها بالاستدانة من الأسواق العالمية.