دانت أربع دول خليجية التفجير الذي استهدف مسجداً في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى.
وأكدت الدول الخليجية الأربع وهي: الإمارات وقطر والسعودية والكويت، في بيانات منفصلة لها، اليوم الجمعة، أنها تقف إلى جانب الشعب الأفغاني.
وأعربت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار، مجددة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وشددت الخارجية القطرية على رفض دولة قطر التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين.
بدورها، عبرت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة قندهار جنوب أفغانستان.
وأعربت الوزارة عن أمل المملكة باستقرار الأوضاع في أفغانستان بأسرع وقت، مُؤكدة في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني.
وجددت الخارجية السعودية، التأكيد على موقف المملكة الرافض لهذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة.
كذلك، أدانت الكويت، التفجير الذي استهدف مسجداً في ولاية قندهار بأفغانستان، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص.
وشددت وزارة الخارجية الكويتية، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، على موقف بلادها الثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
يذكر أن حصية حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف مسجداً للطائفة الشيعية أثناء صلاة الجمعة في ولاية قندهار، معقل حركة "طالبان" جنوبي أفغانستان قد ارتفعت إلى 37 شخصاً.
وكان قد قُتل 35 شخصاً، وأصيب أكثر من 50 جريحاً، في تفجير بمسجد في ولاية قندوز شمالي أفغانستان،في 8 أكتوبر الجاري، والذي أعلنت ولاية خراسان التابعة لتنظيم "الدولة" مسؤوليتها عنه.