أكد مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة أهمية دفع المسار السياسي لحل الأزمات في المنطقة، وضمنها القضيتان اليمنية والفلسطينية، ومناقشة الأوضاع بأفغانستان.
وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان، يوم الاثنين، إن الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش اجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر أن الجانبين بحثا أهم القضايا الدولية والإقليمية والجهود المبذولة لدفع المسار السياسي لحل الأزمات في المنطقة وفرض السلام الدولي ومحاربة الإرهاب.
وإلى جانب ذلك بحث الجانبان الأزمة اليمنية و"أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لدفع المليشيات الحوثية إلى الاستجابة لنداءات السلام، ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني".
وأكد الحجرف وغوتيريش "أهمية تمهيد انطلاق الحوار السياسي والعملية السلمية، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
كما أكد الحجرف أهمية إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وفقاً للمبادرة العربية المتضمنة حل الدولتين وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار البيان إلى أن الأمين العام لمجلس التعاون جدد تأكيده احترام حق الشعب الأفغاني في العيش بسلام وأمن، "وأهمية ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية كمركز للحركات والمنظمات الإرهابية، التي ستشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان الحجرف التقى أيضاً أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبحث معه آخر المستجدات في الساحة العربية، إلى جانب القضايا المتعلقة بمسيرة العمل العربي المشترك.