حذرت الإمارات العربية المتحدة من أن انتقال عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالشكل غير الصحيح قد يؤدي إلى خلق أوضاع سياسية وإنسانية وأمنية هشة في الدول التي تعمل فيها هذه البعثات.
وقالت الإمارات في بيان لها أثناء المناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن حول العمليات الانتقالية التي تقوم بها الأمم المتحدة بعد انتهاء عمليات حفظ السلام إنه يجب أن تُعطي استراتيجيات الانتقال الأولوية لحماية المدنيين وتعزيز قدرة الدول المضيفة لبعثات حفظ السلام وضمان مشاركة النساء والشباب بشكل فاعل. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأعربت عن تطلعها للعمل خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومنظومة الأمم المتحدة، لضمان تنفيذ عمليات انتقال شاملة وقادرة على منع نشوب النزاعات مجدداً.
يذكر أنه في يونيو الماضي، انتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن خلال 2022-2023 إلى جانب ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا.
وسلطت الإمارات، في بيانها، الضوء على أهمية تنفيذ استراتيجيات انتقالية واضحة وواقعية ومصممة خصيصًا لسياق كل بعثة من بعثات حفظ السلام التي تعمل على تقليص أنشطتها. وشددت على ضرورة التركيز خلال الفترة الانتقالية على تفعيل مشاركة الجهات المعنية من أجل بناء مجتمعات صامدة ومستقرة وشاملة.
وشددت الدولة على أن عمليات السلام يجب أن تستمر في العمل جنبا إلى جنب مع فرق الأمم المتحدة القُطرية بما يضمن بنية تحتية مستدامة للمجتمعات المضيفة واستمرار العمل الحاسم في غياب قوات حفظ السلام.