حثت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، حلفاءها لتجنب إقامة اتفاقيات جديدة مع روسيا تتعلق بالقطاع العسكري، في أول تعليق منها على توقيع الرياض وموسكو اتفاقية للتعاون العسكري بينهما مؤخراً.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية -لم تسمه- قوله: إنه يجدد "حث جميع شركاء وحلفاء الولايات المتحدة على تجنب المعاملات الجديدة الرئيسية مع قطاع الدفاع الروسي كما هو موضح في القسم 231 من قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA) كاتسا".
وقال المتحدث: "علمنا بالتقارير التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية وقعتا اتفاقية تعاون عسكري"، موضحاً "أن واشنطن والرياض تواصلان إقامة شراكة أمنية وثيقة ودائمة".
وأضاف المتحدث بالقول: "نبقى في حوار منتظم مع شركائنا السعوديين تعزيزاً لالتزامنا بالمساعدة في الدفاع عن المملكة العربية السعودية".
والثلاثاء، قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إن المملكة وروسيا وقعتا اتفاقية "تهدف إلى تطوير مجالات التعاون العسكرية المشترك بين البلدين"، على هامش زيارته العاصمة موسكو.
وأوضح أنه بحث مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي، وسعي البلدين المشترك "لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأبرز التحديات المشتركة التي تواجه البلدين".
وتعد السعودية أكبر مستورد للأسلحة من الولايات المتحدة، التي تعتبر بدورها أكبر مصدر للأسلحة في العالم، حيث شكلت المبيعات للرياض ما نسبته 24% من صادرات الأسلحة الأمريكية، وفقاً لتقرير صادر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.