وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، مرسومًا ينص على أن يكون نصف السيارات التي تباع في الولايات المتحدة معدومة الانبعاثات أي كهربائية بحلول العام 2030.
وفي خطاب ألقاه قبل التوقيع على المرسوم، قال بايدن إن الولايات المتحدة في منافسة بهذا المجال مع الصين والعديد من الدول الأخرى.
ولفت الرئيس الأمريكي في حديثه أن مستقبل صناعة السيارات سيكون كهربائيًا، مشيرًا أن الصين تقود هذا السباق بالفعل كواحدة من أسرع أسواق السيارات الكهربائية نموًا في العالم.
وذكر كذلك أن أهم جزء في السيارات الكهربائية هو البطاريات، وأن 80% من الطاقة الإنتاجية لتلك البطاريات موجودة في الصين.
وأكد بايدن أن إنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات يجب أن يتم أيضًا في الولايات المتحدة، مضيفًا "لا يوجد سبب يمنعنا من استعادة القيادة وأن نكون روادًا مرة أخرى".
وتابع مشددًا على أنهم يهدفون لأن يصبح 50% من السيارات المباعة بالولايات المتحدة كهربائية بحلول العام 2030، مضيفًا "هذا أمر مهم، لكن يجب أن نواصل الاستثمار في شعبنا وقدرتنا الإنتاجية لإطلاق كل الإمكانات".
من جهتها، أكدت الشركات الأمريكية الثلاث الكبرى للسيارات وهي فورد، وجي إم، وستيلانتيس المالكة لعلامة كرايزلر التاريخية، في بيان مشترك "طموحها المشترك في التوصل بحلول 2030 إلى ما بين 40 و50%" من مبيعات السيارات في الولايات المتحدة من هذه الفئة.
وصدر بيان "رحب" بهذه المبادرة عن شركات بي إم دبليو وهوندا وفولكسفاغن وفولفو التي تعتبر أكثر تقدما في مجال السيارات الكهربائية من شركات ديترويت، مهد صناعة السيارات الأمريكية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اقترح حظرًا فعليًا على مبيعات سيارات الركاب الجديدة التي تعمل بالغاز بحلول عام 2035 ، على الرغم من أن فرنسا تراجعت عن التخلص التدريجي من السيارات الهجينة، التي لا تزال تستخدم الوقود الأحفوري.
وبحسب أرقام الوكالة الدولية للطاقة، فإن السيارات الكهربائية لم تمثل سوى 2% من مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة في 2020، بالمقارنة مع 10% بأوروبا.