أكد الإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، اليوم الخميس، أن التحقيقات في حادثة وفاة الحقوقية والناشطة آلاء الصديق، ما زالت جارية، داعياً من لدية أيه معلومات أو أدلة أن يقدمها للشرطة البريطانية.
وقال النعيمي في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها "الإمارات 71"، بشأن آخر مجريات التحقيق: "قمنا بإطلاع الشرطة على وضع آلاء الصديق وطبيعة عملها ونشاطها الحقوقي وكذلك وضع والدها وأسرتها وهذا مأخوذ بعين الاعتبار في متابعة القضية والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية".
وتابع: "حثثنا الشرطة والأجهزة الأمنية البريطانية عند مقابلتهم على بذل جهدهم في التأكد من خلو الحادثة من الشبهات الجنائية، ونبهناهم عليه لزيادة الحرص على التحقيق في الموضوع رغم حرصهم".
وجدد التأكيد أن ما تم" نقله من تصريح حول حادث ابنتنا آلاء الصديق، كان كما حصل حسب رواية الشرطة البريطانية واستنتاجاتها الأولية، نحن لا نسوق لأي رواية من الروايات إنما ننقل الحقيقة كما هي".
وتجري الشرطة البريطانية تحقيقاتها في ملابسات وفاة آلاء الصدِّيق، التي شكلت وفاتها صدمة عميقة في الوسط الحقوقي الإماراتي والعالمي بشكل عام.
وفي وقت سابق من الأربعاء، كشف المعارض السعودي المقيم في كندا عمر بن عبد العزيز، عن اختراق سلطات أبوظبي هاتف الناشطة آلاء قبل وفاتها، عبر شركة إسرائيلية متخصصة في هذا المجال.
من جانبها، أطلقت سبع منظمات حقوقية، يوم الأربعاء، مناشدة عاجلة إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حاكم أبوظبي، للإفراج عن الناشط المعتقل محمد عبدالرزاق الصدِّيق، للمشاركة في تشييع جنازة ابنته الناشطة "آلاء الصديق"، التي توفيت بحادث سير يوم 19 يونيو الجاري، في المملكة المتحدة.
وأشارت المنظمات في بيان مشترك، إلى أن "محمد الصديق لم يتبقَ له من الحكم الصادر بحقه، بعدما قضى تسع سنوات ونصف في السجن" مؤكدة أن "الإبقاء عليه محتجزاً في ظل هذا الظرف الإنساني القاسي ليس له أي مسوغ، وأن الإفراج عنه سيكون بادرة مهمة نحو ترجمة التسامح الذي اتخذته الإمارات شعاراً لها".