أعلنت الكويت، اليوم الجمعة، بدء انطلاق حملة إغاثة شعبية عاجلة لصالح الشعب الفلسطيني، تستمر شهراً وتسعى لجمع 100 مليون دولار، وسط دعوات للمشاركة فيها.
وأطلقت الحملة بحضور الوكيلة المساعدة للتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية هناء الهاجري، ومساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح، والسفير الفلسطيني في الكويت رامي طهبوب.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الهاجري قولها: إن "الحملة تأتي في إطار التزام دولة الكويت بمناصرة ودعم الأشقاء في فلسطين، والوقوف بجانبهم"، مشيرة إلى أنها "جاءت بتوجيهات من مجلس الوزراء الكويتي".
ولفتت إلى أن "الجمعيات الخيرية تنظم العديد من حملات التبرعات طوال العام من أجل فلسطين كمشاريع دائمة".
بدوره، أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي أن "قضية فلسطين قضية مبدئية، وسياسة عامة في الدولة، وما نقوم به هو امتداد لما قامت به كل الحكومات السابقة"، داعياً "المواطنين والمقيمين إلى بذل الجهد ودعم الحملة".
وأضاف الصبيح: "نأمل أن تكون فزعة تليق بشهامة أهل الكويت، وتليق بثبات وصمود أهلنا في فلسطين"، وفق الوكالة.
من جانبه قال الداعية الكويتي البارز طارق السويدان، على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، إن "الكويت تطلق حملة شعبية لجمع 100 مليون دولار لنصرة فلسطين، وهذا بخلاف الدعم الحكومي".
وأضاف السويدان: "إنني أدعو جميع الشعوب والحكومات لتقديم ما يستطيعون تجاه من يحمي شرف الأمة ومقدساتها".
وشارك الداعية الكويتي تصميماً جاء فيه "فزعة للأقصى (دواء، غذاء، إيواء): الحملة الشعبية لدعم الوضع الإنساني في القدس، الجمعة 21 مايو 2021، بإشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية ومشاركة العديد من الجمعيات".
وفي وقت سابق، ندد أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين في المسجد الأقصى، واصفاً إياها بـ"اللاإنسانية".
ويوم الخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232 شهيداً، بينهم 65 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
فيما استشهد 28 فلسطينياً، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل "إسرائيل".