أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

محمد بن زايد يغرد حول المسار السياسي الليبي بعد لقاءه "الدببة" في أبوظبي

خلال اللقاء
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-04-2021

أعلن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، أن الإمارات تقف إلى جانب الشعب الليبي، معربا عن أمله في أن يقود المسار السياسي الحالي إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية في ليبيا.

جاء ذلك، في تغريدة له عبر "تويتر" عقب لقائه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة.

وكتب الشيخ محمد بن زايد: "نقف إلى جانب الأشقاء الليبيين في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها بلادهم، وثقتنا كبيرة في قدرتهم على تجاوز كل التحديات".

وأضاف: "تمنياتنا أن يقود المسار السياسي الحالي إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة".

وفي وقت سابق، قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الدببة أطلع ولي عهد ابوظبي خلال اللقاء الذي جرى بقصر الحصن، على آخر التطورات على الساحة الليبية والجهود المبذولة لقيادة المرحلة الانتقالية، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار وتهيئة مؤسسات الدولة لانطلاق عملية التنمية والبناء و التحضير للانتخابات.

ونقلت عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قوله: إن العلاقات بين دولة الإمارات وليبيا علاقات أخوية و راسخة.. ونتطلع إلى تعزيزها وتنميتها خلال المرحلة المقبلة لمصلحة شعبينا الشقيقين.

وهنأ محمد بن زايد بثقة مجلس النواب فيه وحكومته.. ما يهيئ الظروف الملائمة لعمل الحكومة وأدائها مسؤولياتها في أجواء إيجابية ومشجعة.. متمنيا لعبد الحميد الدبيبة التوفيق في مهمته الوطنية الكبيرة.. خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلده العزيز ليبيا.

 وقال إن "دولة الإمارات تقف دائما إلى جانب الشعب الليبي و مع كل ما يحقق مصلحته و يحافظ على سيادة بلده و وحدتها ويمنع التدخل في شؤونها الداخلية"، متمنياً لليبيا وشعبها الانطلاق إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام والرخاء تطوى بها صفحات الماضي.

من جانبه، عبر عبد الحميد الدبيبة عن تطلع بلاده لموقف دولي موحد تجاه ليبيا وفق المصالح المشتركة وبما يعزز فرص الاستقرار والأمن وفرض السيادة الليبية على كامل ترابها.

ومنذ توليه رئاسة الحكومة الانتقالية في ليبيا يسير عبد الحميد الدبيبة وفريقه الحكومي حثيثا في اتجاه وضع أسس مشهد جديد في بلاده بهدف إخراجها من نفق الحرب الأهلية والأزمة السياسية التي تعصف بها منذ عقد من الزمن.

وتحظى حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بدعم إدارة الرئيس جو بايدن والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها، في مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بمغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية التي تدعمها روسيا والإمارات ومصر.

وتواجه الحكومة الليبية تحديات جمّة تكشف إلى أي حد تعتمد على الدعم الخارجي في تفكيك العقد الأمنية المتداخلة مع المطامع والمصالح للقوى المتنافسة على النفوذ في البلد.

وكان تقرير إخباري، أكد أن مهمة انتقال ليبيا من مرحلة الحرب إلى السلم وإعادة بناء المؤسسات السياسية والدستورية تمهيدا لإعادة إعمار البلاد، التي تسعى حكومة عبد الحميد الدبيبة لإنجازها في حيز زمني وجيز (حتى نهاية العام الحالي) لا تبدو مفروشة بالورود.

وأوضح التقرير الذي نشر على موقع "دويتشة فيلة"، أن تحديات أمنية جسيمة تواجه الحكومة الانتقالية الجديدة في ليبيا أبرزها وجود ميليشيات أطراف خارجية في مقدمتها الإمارات.

وأشار الموقع إلى أن هناك ضغوط أوروبية على أبوظبي والقاهرة وأنقرة، لسحب المرتزقة من ليبيا لتمكين أفق النجاح للحكومة الانتقالية من إنقاذ البلاد.

ووضعت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي تقديرات للقوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة في ليبيا بحوالي عشرين ألف عنصر.

وفي ديسمبر الماضي، كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن الإمارات تساعد في تمويل مرتزقة فاغنر الروسية في ليبيا.