أحدث الأخبار
  • 06:32 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفا و712 شهيدا... المزيد
  • 06:29 . "التربية" توجه بمصادرة الهواتف من الطلبة داخل الحرم المدرسي... المزيد
  • 01:20 . "مصدر" تطور محطة لطاقة الرياح في كازاخستان بمليار دولار... المزيد
  • 12:30 . احترس.. هذه العلامات تشير إلى ضرورة فحص أذنيك... المزيد
  • 12:25 . أمريكا تشن ضربات جديدة ضد مجموعات مرتبطة بإيران في سوريا... المزيد
  • 11:58 . السعودية تعلن مغادرة الرئيس التنفيذي لمدينة نيوم لمنصبه... المزيد
  • 11:48 . النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض في الأمد القريب... المزيد
  • 10:53 . ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”... المزيد
  • 10:43 . تعويض عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب... المزيد
  • 09:53 . حاخام اليهود لدى الإمارات "يفضح" محمد الحسيني: وصل السعودية بمساعدة إسرائيلية... المزيد
  • 02:37 . الإمارات تعلن إرسال طائرة المساعدات الإنسانية الـ18للبنان... المزيد
  • 01:38 . السفير الإيراني لدى لبنان يظهر للمرة الأولى بعد "تفجيرات البيجر"... المزيد
  • 01:27 . الإمارات تدين تصريحات سموتريتش وتؤكد رفضها تغيير الوضع القانوني في الضفة... المزيد
  • 01:24 . الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات ومدمرتين أميركيتين.. وواشنطن تنفي... المزيد
  • 01:07 . أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط... المزيد
  • 12:57 . تعديل حكومي في قطر يشمل 6 وزارات بينها الدفاع... المزيد

محمد بن زايد يغرد حول المسار السياسي الليبي بعد لقاءه "الدببة" في أبوظبي

خلال اللقاء
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-04-2021

أعلن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، أن الإمارات تقف إلى جانب الشعب الليبي، معربا عن أمله في أن يقود المسار السياسي الحالي إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية في ليبيا.

جاء ذلك، في تغريدة له عبر "تويتر" عقب لقائه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة.

وكتب الشيخ محمد بن زايد: "نقف إلى جانب الأشقاء الليبيين في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها بلادهم، وثقتنا كبيرة في قدرتهم على تجاوز كل التحديات".

وأضاف: "تمنياتنا أن يقود المسار السياسي الحالي إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة".

وفي وقت سابق، قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الدببة أطلع ولي عهد ابوظبي خلال اللقاء الذي جرى بقصر الحصن، على آخر التطورات على الساحة الليبية والجهود المبذولة لقيادة المرحلة الانتقالية، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار وتهيئة مؤسسات الدولة لانطلاق عملية التنمية والبناء و التحضير للانتخابات.

ونقلت عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قوله: إن العلاقات بين دولة الإمارات وليبيا علاقات أخوية و راسخة.. ونتطلع إلى تعزيزها وتنميتها خلال المرحلة المقبلة لمصلحة شعبينا الشقيقين.

وهنأ محمد بن زايد بثقة مجلس النواب فيه وحكومته.. ما يهيئ الظروف الملائمة لعمل الحكومة وأدائها مسؤولياتها في أجواء إيجابية ومشجعة.. متمنيا لعبد الحميد الدبيبة التوفيق في مهمته الوطنية الكبيرة.. خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلده العزيز ليبيا.

 وقال إن "دولة الإمارات تقف دائما إلى جانب الشعب الليبي و مع كل ما يحقق مصلحته و يحافظ على سيادة بلده و وحدتها ويمنع التدخل في شؤونها الداخلية"، متمنياً لليبيا وشعبها الانطلاق إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام والرخاء تطوى بها صفحات الماضي.

من جانبه، عبر عبد الحميد الدبيبة عن تطلع بلاده لموقف دولي موحد تجاه ليبيا وفق المصالح المشتركة وبما يعزز فرص الاستقرار والأمن وفرض السيادة الليبية على كامل ترابها.

ومنذ توليه رئاسة الحكومة الانتقالية في ليبيا يسير عبد الحميد الدبيبة وفريقه الحكومي حثيثا في اتجاه وضع أسس مشهد جديد في بلاده بهدف إخراجها من نفق الحرب الأهلية والأزمة السياسية التي تعصف بها منذ عقد من الزمن.

وتحظى حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بدعم إدارة الرئيس جو بايدن والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها، في مقدمتها تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بمغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية التي تدعمها روسيا والإمارات ومصر.

وتواجه الحكومة الليبية تحديات جمّة تكشف إلى أي حد تعتمد على الدعم الخارجي في تفكيك العقد الأمنية المتداخلة مع المطامع والمصالح للقوى المتنافسة على النفوذ في البلد.

وكان تقرير إخباري، أكد أن مهمة انتقال ليبيا من مرحلة الحرب إلى السلم وإعادة بناء المؤسسات السياسية والدستورية تمهيدا لإعادة إعمار البلاد، التي تسعى حكومة عبد الحميد الدبيبة لإنجازها في حيز زمني وجيز (حتى نهاية العام الحالي) لا تبدو مفروشة بالورود.

وأوضح التقرير الذي نشر على موقع "دويتشة فيلة"، أن تحديات أمنية جسيمة تواجه الحكومة الانتقالية الجديدة في ليبيا أبرزها وجود ميليشيات أطراف خارجية في مقدمتها الإمارات.

وأشار الموقع إلى أن هناك ضغوط أوروبية على أبوظبي والقاهرة وأنقرة، لسحب المرتزقة من ليبيا لتمكين أفق النجاح للحكومة الانتقالية من إنقاذ البلاد.

ووضعت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي تقديرات للقوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة في ليبيا بحوالي عشرين ألف عنصر.

وفي ديسمبر الماضي، كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن الإمارات تساعد في تمويل مرتزقة فاغنر الروسية في ليبيا.