غزت منتجات العدو الصهيوني، الأسواق الكويتية، وسط حالة من الغضب بين المواطنين الكويتيين، لا سيما بعد أن اكتشفوا أن هذه المنتجات قادمة من الإمارات.
وعقب ذلك، خاطبت جمعية “الرميثية” التعاونية الكويتية اتحاد الجمعيات التعاونية في البلاد بشأن “وجود منتج إسرائيلي في بعض. الجمعيات التعاونية الكويت وارد من الإمارات”.
وقالت الجمعية، في الخطاب، " إنه تم التحقق من عدة مواطنين بمخاطبة الشركة الأم، وتبين أن المنتج ملك لشركة إسرائيلية، ولكن يتم استيراده من الإمارات، وهذا ما يتنافى مع سياسة دولة الكويت، بعدم استيراد أي منتج لدولة معادية وآثمة مثل إسرائيل".
وأضافت "يسيئنا أن يستغل بعض التجار هذه الثغرة"، مطالبة بسحب المنتج من الجمعيات".
من جانبه، غرد الدكتور خالد عبيد العتيبي، عبر تويتر: “منتج إسرائيلي. في الجمعيات التعاونية ‘الكويتية‘ وارد من الإمارات!”.
ودعا إلى الحذر من البضائع الإماراتية:” “علينا الحذر من البضائع الإماراتية لأنها أصبحت أهم المستوردين من الكيان الصهيوني. في المنطقة!”، وأرفق تغريدته بوسم: التطبيع خيانة.
وقال الناشط الإماراتي حمد الشامسي: "تأكيداً لكلامنا السابق .. اختراق المجتمع الخليجي سيأتي عبر بوابة الإمارات ولهذا أعيد مطالبتي دول الخليج بإعادة مراجعة القوانين التي تسمح للمنتجات الإماراتية دخولها أو شخصيات إماراتية (اسرائيليين يحملون الجنسية الإماراتية) من الاستثمار في دولها".
وقال الناشط أدهم أبو سلمية "عبر بوابة الإمارات يسعى الكيان الصهيوني لغزو الأسواق العربية بالمنتجات المختلفة، أهلنا في الكويت اكتشفوا جانب من هذا التواطئ وقاموا مشكورين بمتابعة الأمر.. الحذر ثم الحذر".
ومن شأن اتفاقية "العار" أن تغرق الأسواق المحلية الخليجية، عبر بوابة الإمارات، بالمنتجات الإسرائيلية، وسط تحذيرات ومطالبات لنشطاء ومواطنين خليجيين، بإعادة النظر في الكثير من الاتفاقات مع المبرمة بين دول مجلس التعاون.