أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات في الدولة، عن إجراءات احترازية خاصة بشهر رمضان المقبل بسبب جائحة "كوفيد - 19"،.
وتضمنت الإجراءات، "منع إقامة أي موائد إفطار في المساجد، وتحديد مدة صلاة العشاء وصلاة التراويح بما لا يزيد عن 30 دقيقة، مع استمرار غلق مصليات النساء والمرافق الخدمية والصحية، ومصليات الطرق الخارجية".
وقال المتحدث الرسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات سيف الظاهري: "حرصا على صحة وسلامة المجتمع، ننصح الجميع بتجنب تجمعات المجالس في ليالي رمضان، والابتعاد عن الزيارات العائلية، وتجنب توزيع وتبادل الوجبات بين المنازل والأسر، ويمكن لأفراد العائلة الواحدة فقط، والتي تسكن في المنزل ذاته تناول الوجبات الجماعية".
وأشار إلى عدم السماح بنصب خيام الإفطار العائلي أو المؤسسي أو في مكان عام لتناول وجبات جماعية، أو تقديم وتوزيع وجبات الإفطار أمام المنازل والمساجد، وعلى الراغبين التنسيق مع الجهات الخيرية، والتبرع وإخراج الصدقة والزكاة إلكترونيا، لافتا إلى منع المطاعم توزيع وجبات إفطار الصائمين داخل أو أمام واجهتها.
وتابع: "في ما يخص صلاة القيام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، سيتم إجراء تقييم مستمر للوضع الوبائي في الدولة، وتحديث الإجراءات تزامنا مع المستجدات".
وأكد على ضرورة أن "يتجنب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة التجمعات من أي نوع، حرصا على سلامتهم".
وتثير الاجراءات الاحترازية الجديدة بشأن المساجد والمصلين خلال الشهر الكريم، الكثير من علامات الاستفهام، حول استمرار السلطات الأمنية في محاربة كل ما يتعلق بالدين من صلاة وعبادة فضلاً عن مراقبة المعتادين على المساجد بالكاميرات، في حين أن هذه القوانين لا تنطبق على المراكز التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق وغير من المرافق.