غلب التراجع على مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية، الأربعاء، بضغط من توسيع القيود لاحتواء تفشي فيروس كورونا، متجاهلة استمرار صعود أسعار النفط الخام، شديدة التأثير على اقتصادات المنطقة.
وسجلت مؤشرات ثلاث أسواق ارتفاعا بقيادة بورصة قطر، فيما تراجعت في أربع بقيادة دبي.
وهبطت أسهم القطاع العقاري بمؤشر بورصة دبي، الذي أغلق منخفضا بنسبة 0.59 بالمئة عند 2631.6 نقطة، بعدما نزل سهم أملاك 2.43 بالمئة، وتراجع سهما إعمار للتطوير وإعمار مولز بنسبة 1.74 بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.
وأعلنت إعمار مولز، الأربعاء، تراجع أرباحها إلى 704 ملايين درهم (192 مليون دولار) في 2020، بانخفاض 69 بالمئة عن العام السابق.
وسجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.07 بالمئة، وأغلق على 5666.8 نقطة، وزاد سهما الدار العقارية وبنك أبوظبي الإسلامي بنسبة 1.38 بالمئة و0.61 بالمئة على الترتيب.
وسجل مؤشر السوق السعودية ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1 بالمئة وأغلق على 8901.63 نقطة، مدعوما خصوصا بمكاسب أسهم البنوك، فزاد سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، بنسبة 3.69 بالمئة.
وانخفض المؤشر الأول في سوق الكويت بنسبة 0.33 بالمئة إلى 6219.58 نقطة، وقاد الخسائر سهما "بابكو" الطبية منخفضا بنسبة 9.62 بالمئة، وهبط سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 0.42 بالمئة.
وصعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.8 بالمئة إلى 10528.52 نقطة، بدعم من سهمي صناعات قطر وبنك قطر التجاري، اللذين ارتفعا بنسبة 3.28 بالمئة و2.08 بالمئة على الترتيب.
وتراجع مؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.18 بالمئة إلى 3559.74 نقطة، وقاد الخسائر سهما مسقط للتمويل والمتحدة للتمويل، منخفضين بنسبة 7.89 بالمئة و5 بالمئة على الترتيب.
وسجل مؤشر البحرين انخفاضا طفيفا بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1462.57 نقطة، وقاد الخسائر سهما البنك الخليجي التجاري ومصرف االسلام، منخفضين بنسبة 3.85 بالمئة و2.6 بالمئة على الترتيب.
وبحلول الساعة (12: 30 ت.غ)، كانت عقود خام برنت القياسي تسليم أبريل ، تتداول عند 61.51 دولارا للبرميل، بارتفاع 29 سنتا أو بنسبة 0.47 بالمئة.
وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم مارس ، بمقدار 34 سنتا أو بنسبة 0.58 بالمئة، إلى 58.7 دولارا للبرميل.والخامان القياسيان عند أعلى مستوى لهما منذ ديسمبر 2019.
لكن تقارير توسيع قيود احتواء الجائحة بعد تسجيل أرقام قياسية في معدلات الإصابة اليومية بكورونا في عدة دول خليجية، الثلاثاء، طغت على أثر ارتفاع أسعار الخام.