قالت أحدث دراسة نشرتها شركة «موردورانتلجنس» حول سوق الطاقة الإماراتي – النمو والاتجاهات والتوقعات (2020-2025)، إن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز تشكل حصة كبيرة من القطاع في الإمارات، حيث تمثل أكثر من 95٪ من إجمالي توليد الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني الإجمالي للدولة إلى 50٪ بحلول عام 2050، مما يؤدي إلى توفير ما يقرب من 190 مليار دولار من إجمالي تكاليف الطاقة.
وقال آدم ديكاري، الخبير بقطاع التصنيع بشركة "كينجزبيري – الخليج"، تحتاج صناعة الطاقة في الفترة الحالية لأن تكون أكثر كفاءة في طريقة إنتاجها فيجب أن يصبح موردو منتجات النفط والغاز أكثر ذكاءً من خلال أساليب التصنيع التي تؤدي إلى انخفاض التكلفة لكل جزء، ومن المفضل بالنسبة لمنتجي الطاقة في الإمارات استخدام تقنيات تصنيع للطاقة تتم في عملية واحدة عبر اتباع إجراءات مضافة لتقليل تكاليف المواد مع أتمتة عمليات الإنتاج.
وأوضح، في ذات الشأن، نرى أن شركات الطاقة الوطنية في الإمارات تتطور بشكل ملحوظ ولديها رؤى استراتيجية وخطط مستقبلية تمكنها من أن تجعل قطاع الطاقة الوطني دوماً في الصدارة من الناحية الإنتاجية والقيمة التنافسية العالمية، وهذه الشركات تقوم على أساس مستمر بتأهيل الكوادر الوطنية لردفها بالخبرات الأكثر تقدماً وتخصصاً لقيادة مستقبل الطاقة بكل كفاءة وضمن أرقى المعايير التي تخدم قطاع الطاقة الوطني».