أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

"فاينانشال تايمز": الرياض تنافس دبي في استقطاب الشركات متعددة الجنسيات

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-01-2021

كشف تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية استطاعت جذب 24 شركة متعدِّدة الجنسيات من أجل إنشاء مقراتٍ إقليمية لها في الرياض.

حيث تسعى المملكة العربية السعودية، وفق التقرير البريطاني، لتحويل عاصمتها مدينة الرياض إلى مركز أعمالٍ لمنافسة هيمنة دبي. ومن بين الشركات التي ستنشئ مقراتٍ إقليمية المجموعة الهندسية الأمريكية "بكتل"، وشركة الفنادق الهندية أويو. وذلك وفق ما نقل التقرير البريطاني عن فهد الرشيد، رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

في المقابل، أشار التقرير إلى أن إعلان الشركات متعدِّدة الجنسيات، الذي جاء خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عُقِدَ في الرياض الأيام القليلة الماضية ما هو إلا خطوة نحو الإصلاحات الاقتصادية الطموحة لوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

كذك فقد قال التقرير إن إصلاحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعرَّضَت لارتباكٍ بسبب القتل المُروِّع للصحفي جمال خاشقجي في 2018.

الشركات متعدِّدة الجنسيات تبدو الآن في وضع أكثر ارتياحاً لمخاطر السمعة المرتبطة بالمملكة، الغارقة في حربٍ دمويةٍ في اليمن، حيث قال التقرير إن الشركات تتطلَّع إلى الأرباح المُحتَمَلة من خطة الأمير محمد لخفض اعتماد بلاده على النفط ولإصلاح الاقتصاد.

في سياق متصل كشفت صحيفة Financial Times البريطانية أن السلطات السعودية تواصلت في الأيام القليلة الماضية مع الشركات متعدِّدة الجنسيات من أجل فتح مقراتٍ إقليمية لها في الرياض.

إذ تميل الشركات متعدِّدة الجنسيات عادةً إلى تأسيس عملياتها الإقليمية في المركز التجاري لدبي، مع اختيار البعض مدينة أبوظبي الغنية بالنفط، أو البحرين التي كانت تاريخياً جسراً بحرياً إلى المملكة السعودية.

في المقابل تأخذ هذه الشركات وعلى نحوٍ متزايد في الحسبان الطبيعة الضخمة للاقتصاد السعودي داخل المنطقة، لكن في الأشهر الأخيرة عزَّزَت شركاتٌ مثل غوغل وعلي بابا وأمازون وجودها في المملكة.

سام بلاتيس، الرئيس السابق للعلاقات الحكومية الخليجية لشركة غوغل، والذي يعمل كمستشار لشركات التكنولوجيا بشأن الاستثمار في الأسواق الناشئة. قال في تصريحه للصحيفة البريطانية إن الاقتصاد الرقمي واعد في الشرق الأوسط خاصة في السنوات العشر المقبلة، مشيراً إلى أن الرياض تتمتع بأكبر اقتصادٍ عربي، ما يؤهلها لتكون في المقدمة، مضيفاً: "سيظل لديها نفطٌ هائل وسكَّانٌ بحجم سكَّان كندا تقريباً".

من ناحية أخرى قضى التنفيذيون والاستشاريون وقتاً متزايداً في السنوات الأخيرة في المملكة، وهم يسافرون إلى الداخل والخارج، ورغم ذلك فالقليل منهم حريص على الانتقال للعمل في الرياض لما تتمتع به من خصوصية ذات علاقة بانخفاض مستوى المعيشة مقارنةً بالإمارات.