أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، تهاوي صافي أرباحه خلال 2020، بنسبة 52 بالمئة على أساس سنوي، بسبب المخصصات المالية التي وجهها للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا.
وقال البنك (الأكبر في دبي من حيث الأصول) في بيان، الأربعاء، إن صافي أرباح العام الماضي، سجل 6.95 مليارات درهم (1.89 مليار دولار)، مقابل 14.5 مليار درهم (3.94 مليارات دولار) خلال 2019.
وأرجع البنك انخفاض الأرباح السنوية، إلى ارتفاع مخصصات الانخفاض في القيمة للموجودات المالية، بنسبة 65 بالمئة لتبلغ 7.93 مليارات درهم (2.15 مليار دولار)، وذلك بسبب تداعيات الجائحة.
كما ارتفعت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 9 بالمئة إلى 7.86 مليارات درهم (2.14 مليار دولار)، قياسا على 7.21 مليارات درهم (1.96 مليار دولار) خلال العام السابق.
وتابع البنك: "أثر أيضا على الأرباح السنوية تضمن نتائج العام 2019 على أرباح استثنائية، نتيجة التخلص من حصة في شركة مسيطر عليها بشكل مشترك، بمقدار 4.39 مليارات درهم (1.19 مليار دولار)".
وتواجه البنوك الإماراتية، ارتفاع مستويات التكلفة وانخفاض الإيرادات، في ظل الضربة المزدوجة للاقتصاد جراء تداعيات كورونا، وانخفاض أسعار النفط.
وبحسب تقرير وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، الثلاثاء، فإن صدمات 2020 ستظل تلقي بثقلها على الاقتصاد والقطاع المصرفي في الإمارات، وسط تراجع جودة الأصول وزيادة تكلفة المخاطر لدى المصارف المحلية.