أعلن صندوق النقد العربي والبنك المركزي السعودي "ساما"، إدراج الريال السعودي عملة تسوية في منصة "بُنى" للمدفوعات العربية، التابعة للمؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية المملوكة للصندوق.
وبحسب بيان مشترك، الخميس، سيتولى البنك الأهلي التجاري السعودي، أكبر بنوك المملكة، دور بنك التسوية للريال.
وسيكون الريال السعودي ثالث عملة عربية للتسوية مدرجة في المنصة إلى جانب الدرهم الإماراتي، والجنيه المصري.
ووفق البيان، يُعد الريال السعودي من بين العملات الأكثر استخداما في المدفوعات البينية العربية.
وترى السعودية أن إدراج الريال في المنصة، أمر أساسي في تحقيق رؤيتها لتمكين الاقتصادات العربية، وتعزيز التكامل المالي الإقليمي من خلال تشجيع استخدام العملات العربية في مقاصة وتسوية المعاملات عبر الحدود.
والسعودية أكبر اقتصاد عربي بناتج محلي يتجاوز 700 مليار دولار في 2019، كما أنها أكبر مصدر للنفط في العالم.
والريال السعودي مربوط بالدولار الأمريكي منذ أكثر من 30 عاما عند 3.75 ريالات لكل دولار.
و"بنى"، منصة دفع متعددة العملات تقدم خدمات المقاصة والتسوية بالعملات العربية والدولية التي تتوافر فيها شروط الأهلية، لمقاصة وتسوية المعاملات المالية العربية البينية، وكذلك المعاملات المالية بين الدول العربية والشركاء التجاريين الرئيسين لها.
وتهدف المنصة إلى تمكين المؤسسات المالية والمصرفية في المنطقة العربية، بما في ذلك المصارف المركزية والتجارية، من إرسال واستقبال المدفوعات البينية في جميع أنحاء المنطقة العربية وخارجها بصورة آمنة.