أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

دراسة: كورونا ينتشر في أنسجة العين البشرية بعد الوفاة

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2020

عثر الباحثون على عينات من فيروس كورونا، في مسحات الملتحمة ودموع المرضى المصابين، وذلك وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في The Ocular Surface.

دفع هذا الاكتشاف فريق بحث يضم شاهزاد ميان، طبيب عيون في مركز كيلوج للعيون بولاية ميتشجان الأمريكية، لتحليل انتشار كورونا في أنسجة العين البشرية بعد الوفاة.

وتوصل الفريق إلى أنه يمكن للفيروس أن يتسلل إلى أنسجة القرنية، الطبقة الخارجية الصافية للعين، والتي يمكن استخدامها للزرع في الولايات المتحدة، ما يثير مخاوف من أن المرض يمكن أن ينتقل إلى متلقي سليم.

من بين 132 أنسجة للعين من 33 متبرعًا مخصصة للجراحة في ولايات ميشيغان وإلينوي وأوهايو ونيوجيرسي، كان 13٪ إيجابيًا لـ كورونا، والذي تم تحديده عن طريق عزل الحمض النووي الريبي (RNA)، من المرضى الذين عُرف عن إصابتهم بالفيروس أو ظهرت عليهم الأعراض بدون مسحة بلعومية إيجابية.

أظهرت الدراسات أن مرضى كورونا، يحملون الكثير من الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي، لذلك هناك احتمال قوي أن يلوث الفيروس الطبقات الخارجية للعين عن طريق الرذاذ التنفسي بعد السعال أو العطس أو ملامسة اليد للعين.

وتُظهر النتائج أيضًا الأهمية الحاسمة لاختبار مسحة البلعوم بعد الوفاة للكشف عن كورونا قبل الزرع. تم تقسيم المتبرعين للدراسة إلى ثلاث مجموعات:

مجموعة 1

كانت هذه المجموعة إيجابية لـ كورونا بعد تلقي مسحة من البلعوم في وقت تعافي القرنية.

المجموعة 2

كانت هذه المجموعة تتكون في المقام الأول من المتبرعين منذ وقت مبكر من الوباء عندما لم يكن الاختبار متاحًا على نطاق واسع، وكان لدى غالبية هؤلاء المتبرعين اختبار سلبيًا لكورونا.

المجموعة 3

لم تظهر على هذه المجموعة علامات أو أعراض لـ كورونا، وكانت نتائج الاختبارات سلبية، لكنهم قضوا أيضًا فترات طويلة من الوقت مع شخص أثبتت إصابته.

وجد فيروس كورونا في أنسجة القرنية المصابة بفيروس كورونا من المجموعة 1 ، والتي لم يكن لها سوى معدل إيجابي بنسبة 11% على الرغم من أن المتبرعين لديهم اختبارات مسحة بلعومية إيجابية، ولم يكن لدى أي من أنسجة المتبرعين للمجموعة 3  آثار لوجود فيروس كورونا، وفق "اليوم السابع".

التقليل من وجود كورونا في القرنية

بصرف النظر عن إنشاء عملية الفحص، شرع الفريق في اكتشاف ما إذا كانت هناك طريقة لتقليل وجود كورونا في أنسجة المتبرع - وهي استراتيجية أخرى يمكن أن تقلل من مخاطر انتقال العدوى، حيث أختبر الفريق فعالية البوفيدون اليود، وهو مطهر، في تعطيل فيروس كورونا".

يتضمن الإجراء نقع القرنية في 5٪ من البوفيدون يود لمدة 5 دقائق، ثم شطفها بسائل ملحي معقم، ويتكرر هذا بعد أخذ عينة من نسيج القرنية، وتم اختبار جميع العيون التي خضعت لهذا التطهير سلبية بالنسبة لكورونا ، مقارنة بإحدى مسحات العين اليمنى التي كانت إيجابية.

ومع ذلك، فإن الفريق غير قادر على استنتاج أن بوفيدون اليود فعال على الإطلاق في الحد من فيروس كورونا في أنسجة القرنية لأن هذا الإجراء تم إجراؤه على 10 مرضى فقط.

ووفقا للباحثين، هناك حاجة إلى دراسة أكبر لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها، لكننا متحمسون بشأن الآثار المحتملة لهذا البحث، وهذه الأسئلة مهمة في الحفاظ على صحة وسلامة مرضانا".