استحوذت شركة دوبال القابضة، الذراع الاستثمارية لحكومة دبي في قطاعات التعدين والسلع والطاقة والكهرباء والمشاريع الصناعية، على 60% من شركة «أو إس إي للصناعات»، المتخصصة في سحب الألمنيوم والتي مقرها دبي.
وقال أحمد بن فهد، المدير التنفيذي بالإنابة في دوبال القابضة، إن هذا الاستحواذ يأتي ضمن خطة الشركة الاستراتيجية في القطاع الصناعي، وكذلك لتطوير قطاع الصناعات التحويلية في الدولة، وتوسيع بصمتها الصناعية تدريجياً في المنطقة، وخلق قيمة مضافة في سلسلة القيمة النهائية.
وأضاف أن دوبال القابضة تعمل على ترجمة توجيهات القيادة الحكيمة في تعزيز مكانة الإمارات على خارطة الاقتصاد العالمي حيث تضطلع بدور محوري في دعم وتنويع الاقتصاد الوطني، وفقاً للبيان.
من جانبه ذكر عثمان شريف رئيس مجلس إدارة شركة «أو إس إي للصناعات»، أن الشراكة مع «دوبال القابضة»، سوف تؤدي إلى تطور العمليات في السوق المحلي والخارجي بما سيخدم القطاع الصناعي في الإمارات.
وحول الآفاق طويلة الأجل لبيئة نظام التشغيل بالشركة، أضاف شريف: «تبدو التوقعات طويلة الأجل لبيئة نظام التشغيل مشرقة حيث ستشهد منتجاتها المتخصصة نموًا متزايدًا في الطلب من مصنعي السيارات الكهربائية الذين يتطورون بشكل مطرد في السنوات القليلة المقبلة وأيضًا التحول التدريجي للتركيز إلى استخدام أنابيب الألمنيوم الملفوفة في قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء».
يشار إلى أن مراسم توقيع اتفاقية الاستحواذ جرت في 30 نوفمبر 2020 بحضور كل من أحمد بن فهد، المدير التنفيذي بالإنابة من قبل دوبال القابضة، وعثمان شريف، رئيس مجلس إدارة «أو إس إي للصناعات».
الجدير بالذكر أن شركة «أو إس إي للصناعات» للصناعات بدأت عملياتها في عام 2012 كشركة عائلية من مركزها الرئيسي في مدينة دبي الصناعية، وهي متخصصة في مجال الصناعات التحويلية المتعلقة بقطاع السيارات، الطاقة الشمسية والصناعات التحويلية المختصة بعمليات التبريد وكذلك الحرارة.
أما شركة دوبال القابضة فقد تم استحداثها في عام 2014 كذراع استثماري لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، متخصصة في قطاع الصناعة والطاقة وقطاع السلع.
وتمتلك دوبال القابضة حصة وقدرها 50% من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والتي تعد أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم وخامس أكبر شركة منتجة للألمنيوم في العالم بطاقة إنتاجية 2.5 مليون طن سنويا، بجانب امتلاكها لحصص أخرى في شركات عالمية ومحلية.