قالت شركة "تريد ويند" الشرق الأوسط والتي تتخذ من دبي مقرا لها، إن الخبراء الاقتصاديين يتوقعون أن يولد التطبيع الإماراتي الإسرائيلي تجارة إضافية بقيمة 4 مليارات دولار.
ونقلت صحيفة "البيان" الرسمية، عن الشركة تأكيدها أنه في إطار هذه العلاقة الجديدة سيتم إنشاء صندوق استثمار بقيمة 3 مليارات دولار لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين.
وتوقعت الشركة أن يقدم التطبيع بين البلدين فرصا مهمة للتجارة الثنائية عبر العديد من القطاعات.
وقالت "ماهام صديق"، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لتسويق الأعمال التجارية في الإمارات لدى شركة "تريد ويند" الشرق الأوسط "تحتضن إسرائيل قوى عاملة مبدعة وريادية ومتعلمة ومتعددة الثقافات، وباعتبارها أحد الاقتصادات الأكثر صحة وأمانًا في العالم، لديها نسبة كبيرة من المهندسين وحاملي شهادات الدكتوراه، وهي مركز حيوي للابتكار تمامًا مثل الإمارات".
وأضافت "لطالما اعتبرت الإمارات بوابة الشرق الأوسط، إذ يوفر موقعها الجغرافي الفريد جسرًا تجاريًا نحو شبه القارة الهندية، وهو أمر مفيد للغاية حين نأخذ بالاعتبار وجود ما يزيد عن 100 ألف شركة تحت إدارة وملكية هندية".
وتابعت "ستشكل علامة صنع في الإمارات إضافة قيّمة من شأنها تسهيل ممارسة الأعمال التجارية".
يأتي ذلك، ضمن مسار التطبيع بين الجانبين، والذي أبرم، منتصف سبتمبر الماضي، بالبيت الأبيض، في خطوة ندد بها الفلسطينيون واعتبروها خيانة لقضيتهم.