ارتفعت استثمارات الدول الخليجية في سندات الخزانة الأمريكية بنسبة 5% في شهر أغسطس الماضي، وبلغت استثمارات الإمارات فيها بـ 36.6 مليار دولار، في المرتبة الثالثة بعد السعودية والكويت.
وارتفعت حيازة السعودية من السندات، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية الشهرية، إلى 130 مليار دولار، مسجلة أعلى مستوياتها في 5 أشهر، مقابل 124.6 مليار دولار في نهاية شهر يوليو الماضي.
وحلت الكويت بالمرتبة الثانية والـ26 عالمياً باستثماراتها في السندات الأمريكية بقيمة 46.4 مليار دولار، ثم الإمارات ثالثة بـ 36.6 مليار دولار.
وارتفعت استثمارات سلطنة عمان بتلك السندات إلى 6.677 مليارات دولار بنهاية أغسطس الماضي، فيما بلغت استثمارات قطر 4.8 مليارات دولار، في حين خفضت البحرين الاستثمارات بنسبة 11.1% إلى 1.051 مليار دولار.
وبلغ إجمالي الاستثمارات في السندات الأمريكية (7.083 تريليونات دولار) في نهاية أغسطس 2020، مقابل (7.036 تريليونات دولار) في الشهر المماثل من العام الماضي، و(7.097 تريليونات دولار) في الشهر السابق.
يُشار إلى أن ما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وتعد سندات الخزانة الأمريكية وسيلة لجمع الأموال والديون من الدول والمؤسسات، وتسددها الحكومة عند حلول ميعاد استحقاقها الذي يختلف حسب أجل السند.
وتتمتع السندات الأمريكية بالجاذبية لانخفاض مستوى مخاطرة عدم السداد؛ وهو ما يفسر انخفاض العائد عليها، وإن كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) ينفذ منذ فترة خطة لرفع أسعار الفائدة.