أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن وفدا إسرائيليا تجاريا سيتوجه اليوم الأحد، إلى البحرين، وذلك لاستكمال حلقات التطبيع بين البلدين والذي لاقى موجة غضب ورفض شعبي واسع داخل البحرين.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: "متابعة لتوقيع إسرائيل على الإعلان التاريخي حول تأييد السلام مع البحرين الذي تم قبل شهر ونجاحه في دفع العلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج، سيترأس رئيس هيئة الأمن القومي السيد مائير بن شبات، الأحد، بعثة إسرائيلية ستسافر إلى البحرين في أول رحلة تجارية بين البلدين".
وأشار إلى أن "أعضاء البعثة الإسرائيلية سيعقدون مباحثات مع مسؤولين بحرينيين وأمريكيين كبار حول مجالات الطيران والمواصلات والتكنولوجيا والصناعة والتجارة والأموال والسياحة والزراعة والعلاقات الدبلوماسية والصحة والثقافة".
وأفاد نتنياهو بأنه "سيتم خلال الزيارة التوقيع على وثيقة تتناول إقامة علاقات دبلوماسية وعلاقات سلمية بين إسرائيل والبحرين"
وأضاف أنه "سيتم التوقيع على مذكرات تفاهم حول قضايا ثنائية متنوعة بغية صب مضمون عملي في العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما".
وفي وقت سابق السبت، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن وفدا إسرائيليا-أمريكيا، سيسافر الأحد، إلى البحرين، للتوقيع على "اتفاق مرحلي" يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية بين تل أبيب والمنامة بما في ذلك فتح سفارتين.
وهذه ليست الرحلة الجوية الأولى بين البلدين، إذ سبق وأعلنت إسرائيل تسيير رحلة جوية مباشرة من تل أبيب إلى المنامة عبر الأجواء السعودية، في 23 سبتمبر الماضي.
وسبق للسعودية أن أعلنت السماح للطائرات القادمة من إسرائيل إلى الإمارات والبحرين أو المتوجهة من البلدين إلى إسرائيل المرور عبر أجوائها.
وفي حينه، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الطائرة أقلت شخصيات رسمية إسرائيلية لإجراء محادثات هدفها إقامة مقر لشركة الطيران الإسرائيلية "يسرائير" في العاصمة البحرينية.
وقررت الإمارات والبحرين، الشهر الماضي، تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، في خطوة قوبلت بانتقادات فلسطينية حادة.