قالت وزارة المالية، إن أبوظبي و"إسرائيل" توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن تجنب الازدواج الضريبي، وذلك في إطار خطوات لتشجيع الاستثمارات الثنائية.
وعقدت الإمارات و"إسرائيل" مفاوضات حول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين الجانبين، عبر تقنية الاتصال المرئي، بين 12-14 أكتوبر الحالي، تقول التقديرات إن إسرائيل هي الرابح الأكبر من وراء هذا الاتفاقات لا سيما بعد أزمة وباء كورونا.
ونقلت وزارة المالية في بيان، عن وكيل الوزارة يونس حاجي الخوري القول: "تحرص وزارة المالية على توسعة شبكة علاقاتها الدولية عبر توقيع اتفاقيات منع الازدواج الضريبي وحماية وتشجيع الاستثمار".
وقال خوري: إن "الجولة الأولى من المفاوضات حول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار تؤكد سعي الدولتين لبناء شراكات استثمارية في مختلف المجالات".
وأشار إلى أن بلاده "كانت قد حققت خطوات مهمة في مسيرة توقيعها لاتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمار، حيث أبرمت الدولة 99 اتفاقية، شملت معظم شركائها الاستراتيجيين من مختلف أنحاء العالم".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي قال، أمس الخميس، خلال تصويت بشأن المصادقة على اتفاق التطبيع مع الإمارات، إنه من المتوقع أن ترسل أبوظبي أول وفودها الرسمية إلى "إسرائيل" الأسبوع المقبل.
وأفاد أشكينازي بأنه يجري إعداد اتفاقات من شأنها التمكين من تسيير رحلات جوية مباشرة لشركات طيران إسرائيلية إلى الإمارات، وفتح أسواق جديدة للتكنولوجيا الإسرائيلية، وكذلك تأسيس مكاتب تمثيل إسرائيلية رسمية في الخليج.
وأوضح قائلاً: "آمل أن نتمكن من توقيع البعض من تلك الاتفاقات الأسبوع المقبل، وأن نرى قريباً سائحين ورواد أعمال يزورون كلا البلدين ويتجولون في شوارع أبوظبي وعلى شاطئها، وكذلك في القدس وشواطئ تل أبيب ومختلف أنحاء دولة إسرائيل".
ووقعت "إسرائيل" والإمارات، في 15 سبتمبر الماضي، اتفاقاً لتطبيع العلاقات، مما يكرس لروابط دبلوماسية رسمية، ويجري توقيع عدة اتفاقيات تجارية بين الجانبين منذ منتصف أغسطس عندما اتفقا على التطبيع.