قالت مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية اليابانية، إنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد دبي بنسبة 5.2 في المائة هذا العام بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا، لكن ربما يشهد انتعاشا في النمو ليسجل 4.3 في المائة في العام المقبل.
وأضاف البنك في تقرير أنه في حين أن القطاعات الاقتصادية الحيوية في الإمارة تعرضت لضربة شديدة جراء الأزمة الصحية العالمية، فإن المؤشرات تنبئ بعودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعته.
وارتفع مؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات المعدّل في ضوء العوامل الموسمية إلى 51.7 في يوليو تموز من 50.0 في يونيو، وهي أعلى قراءة منذ ديسمبر من العام الماضي، مما يشير إلى تحسن أوضاع الشركات.
وقال إحسان خومان رئيس أبحاث واستراتيجيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى البنك: "كانت دبي أكثر انكشافا على أزمة فيروس كورونا من الاقتصادات الإقليمية الأخرى، إذ إن أكثر من ثلث اقتصادها - تجارة الجملة والتجزئة والنقل والترفيه والضيافة - عرضة بشكل واضح لإجراءات التباعد الجسدي وقيود السفر".
وكانت دبي تستعد لزيادة الدخل والنشاط الاقتصادي من استضافة معرض إكسبو دبي خلال العام الحالي، لكن تقرر تأجيله لمدة عام بسبب الجائحة.
وتوقعت "شركة داماك العقارية ش.م.ع" فترة "صعبة" تمتد إلى عامين لسوق العقارات في دبي، حيث أدى تأثير فيروس كورونا إلى انخفاض أسعار العقارات.
رئيس مجلس الإدارة، حسين سجواني، قال في بيان حول أرباح الشركة أوردته شبكة "بلومبيرغ"، إن "قيود السفر أثرت في الاقتصاد والقطاع العقاري"، مضيفاً: "سنشهد سوقاً صعبة خلال 18 إلى 24 شهراً القادمة".
وقال أيضاً: "ومع ذلك، نحن متفائلون بأن الفترة التي تسبق معرض دبي إكسبو في نهاية عام 2021 ستسمح بامتصاص بعض فائض المعروض من العقارات".
يُشار إلى أن صافي خسارة "داماك" في الربع الثاني من العام الجاري قد بلغ 280.6 مليون درهم تعادل 76.4 مليون دولار، بعدما أدى فيروس كورونا إلى تفاقم الركود العقاري الطويل في دبي. (الدولار= 3.6732 دراهم).