أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

القادم أسوأ.. مؤشرات الاقتصاد البريطاني تحذر من "كساد حقيقي" قادم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-08-2020

تؤكد أرقام الناتج المحلي الإجمالي ربع السنوية الصادرة الأسبوع الماضي عن المكتب الوطني للإحصاءات، الحالة الكارثية التي وصل إليها الاقتصاد البريطاني.

وقال الكاتب روس كلارك، في تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية (telegraph)، إن كوفيد-19 دمّر جميع الاقتصادات، لكن لم تصل أي منها للحد الذي وصل إليه اقتصاد بريطانيا.

وقد بلغ متوسط انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بالنسبة للاتحاد الأوروبي 12%، وهي نحو نصف النسبة التي حققتها بريطانيا بقليل، لكن لا ينبغي لأحد أن يخدع نفسه بأن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا.

القادم أسوأ

ولعل أكثر الإحصاءات غرابة لهذا الأسبوع هو معدل البطالة الذي لا يزال محافظا تقريبا على أدنى مستوى له منذ 45 عاما. في هذه الحالة، كيف يمكن أن يحدث انكماش بنسبة 20% في الاقتصاد دون ارتفاع معدل البطالة؟

أوضح الكاتب أنه بفضل مخطط منح العاملين إجازة، فإن موجة ارتفاع معدلات البطالة لم تضربنا بعد، ولكننا سنشهدها في هذا الخريف عندما يتم إلغاؤها، مع إضافة عدة ملايين من العاطلين عن العمل، وسيبدو انكماش الاقتصاد بنسبة 20% معقولا.

ولكن لا يقتصر الأمر على الاقتصاد فقط، وربما انخفض عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 إلى بضع عشرات في الأسبوع، لكن البؤس البشري الحقيقي لم يظهر بعد، والذي سيتجلى في الآثار الصحية الضارة للبطالة الطويلة الأجل، وحصيلة الوفيات الناجمة عن السرطان والحالات الصحية الأخرى التي لم يتم تشخيصها ولم يتم علاجها أثناء الإغلاق، فضلا عن تكلفة كون المملكة المتحدة بلدا أفقر مما كان عليه.

ونشرت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الشهر الماضي تحليلا لتكلفة كوفيد-19 والإغلاق، ذكرت فيه أن الإغلاق سيكلف في النهاية أعواما من حياة الشخص أكثر من المرض نفسه، وإذا كنت تعتقد أن الأعوام العشر الماضية مثّلت عصر التقشف، فهي في الحقيقة لا تقارن بما هو آت.

 

العجز المالي

ووفقا لتقديرات مكتب مسؤولية الميزانية، سيصل العجز المالي هذا العام إلى أكثر من 300 مليار جنيه إسترليني، وهو مبلغ أكثر من ضعفي رسوم السحب التي خلفها غوردون براون -رئيس وزراء بريطانيا الأسبق- بعد الأزمة الاقتصادية لعام 2008-2009، والتي كان يُنظر إليها على أنها عائق كبير واجهته البلاد في ذلك الوقت.

وإذا كانت أسعار الفائدة ستبقى بأعجوبة عند الصفر، أو حتى أقل بقليل من الصفر، فمن المؤكد أنه يمكن الاستمرار على هذا النحو. ولكن لن يتطلب الأمر الكثير من الارتفاع في أسعار الفائدة حتى تصبح تكلفة خدمة ديون الحكومة عبئا ثقيلا، وهو ما يستوجب إجراء تخفيضات كبيرة في الإنفاق العام.
وسوف تكون طباعة الأموال الطريقة التي تعتمدها الحكومة للخروج من الأزمة المالية. وفي حين تستطيع الحكومات طباعة النقود، فإنها لا تستطيع طباعة الموارد، وسنعود إلى وضعنا في السبعينيات عندما كانت تكلفة المعيشة في بعض الأحيان ترتفع بنسبة 30% سنويا.