أكد تقرير حديث صادر عن شركة فيرفيو بارتنرز،أن الخليج العربي يشهد ارتفاعًا متزايدًا في تدفق الاستثمارات الأجنبية في منطقة الخليج العربي من 5.1 مليار دولار في عام 2012 لتصل إلى ما يقارب 10 مليارات دولار في نهاية مارس 2014.

وأشار التقرير  الصادر بعنوان التغير في ديناميكية المستثمرين المؤسساتيين في منطقة الخليج العربي، إلى أن 80% من قيمة هذه الاستثمارات تتركز في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، واستحوذت الكويت في السنوات الثلاث السابقة على النسبة الأكبر من الاستثمارات الأجنبية، أما المملكة العربية السعودية فكانت صاحبة النصيب الأقل نتيجة للقيود المفروضة على الاستثمار المباشر من الخارج.

ويعكس تقييم مورغان ستانلي لدولة الإمارات وقطر والذي أعلن في مايو 2014 بعدًا إيجابيًا على مختلف أسواق المنطقة ، حيث يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المحلية عالميًا مما يعزز من مؤشرات الاستثمار في الدولتين.

وتدل مؤشرات مورغان ستانلي الاستثمارية للأسواق الحدودية إلى مليار دولار مقارنة مع استثمارات تجاوزت 90 مليار دولار أمريكي للأسواق الناشئة.

وأضاف التقرير أن هذه التطوارات عززت  من حجم وثقل أسواق منطقة الخليج العربي الأخرى ضمن مؤشرات الأسواق الحدودية حيث حازت الكويت على النسبة الأعلى بقيمة 26%.  

وأشار التقرير إلى أن  الاستثمارات الأجنبية المتدفقة في السنوات الثلاث الماضية تأتي من قاعدة جغرافية واسعة في حين كانت النسبة الأكبر من الاستثمارات من منطقة أمريكا الشمالية حسبما نقلت صحيفة الخليج العربي.

وقال التقرير أنه من المتوقع أن يؤدي الاهتمام المتزايد بالاستثمارات المحلية إلى تعزيز مستوى حوكمة الشركات والإفصاح إضافة إلى التواصل وبشكل فاعل مع المجتمع الاستثماري المنتفع بالدرجة الأولى.