قالت مجموعة "إيدج" الدفاعية الإماراتية، إنها بصدد الاستحواذ الكامل على شركة إصلاح المعدات العسكرية "أمروك".
وأضافت المجموعة في بيان، أن ذلك سيكون من خلال شراء حصة 40% تملكها "لوكهيد مارتن" الأمريكية في "أمروك".
وأوضحت أنها دخلت في اتفاق مشروط على شراء الحصة من "لوكهيد مارتن"، دون الكشف عن قيمة الصفقة.
وتابعت أنه مع إتمام الصفقة ستصبح أمروك مملوكة بالكامل لإيدج، وستواصل خدماتها للقوات الجوية بالإمارات والمنطقة.
و"إيدج" هي شركة حكومية مقرها أبوظبي. بينما تقدم "أمروك" خدمات الصيانة لطائرات "C-130 هيركوليس" و"F-16" ومروحية "بلاك هوك".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لإيدج "فيصل البناي": "في المستقبل، سنمضي قدما في استكشاف فرص الأعمال الناشئة مع لوكهيد مارت؛ سعيا لتعزيز العلاقات المشتركة بيننا".
فيما أكد الرئيس التنفيذي لـ"لوكهيد مارتن" بالشرق الأوسط "روبرت هاروارد" أن شركته ملتزمة ببناء شراكات تعزز أمن المنطقة من خلال برامج الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة ونقل المعرفة، وأنها ستواصل دعم ايدج والتعاون معها.
وبجانب "إديك"، يؤدي مجلس التوازن الاقتصادي – المعروف سابقا بمكتب برنامج التوازن الاقتصادي – دورا أساسيا في حماية وتمويل مبادرات الصناعة المحلية للسلاح.
وخلال العقد المنصرم، اتجهت دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز وضع إنتاج وتجارة السلاح، لتصبح مدخلا تنمويا أساسيا، وهو ما يشير لتوجه مستدام في التأثير في محيطها الإقليمي.
وعززت من نفوذها وعلاقاتها بشركات السلاح، الروسية والإسرائيلية، والأمريكية، وكذلك السويسرية، وذلك، من خلال تنظم الإمارات عددا من المعارض العالمية الخاصة بالسلاح لتوطيد علاقاتها بهذه الشركات.