أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

أسوشيتد برس: كاميرات المراقبة في الإمارات وسيلة أمنية لخدمة تسلط الأمن

تقرير: كورونا تعيد مخاوف الرقابة الجماعية في الإمارات
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-07-2020

سلط تقرير نشرته وكالة أنباء أسوشيتد برس، على الآثار التي تلقيها أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، على عمليات الرقابة الجماعية من قبل السلطات في أبوظبي.

ولفت التقرير إلى أن الإمارات لديها أكبر كثافة كاميرات رقابة بالعالم بالنسبة لعدد السكان، موضحا أن شوارع أبوظبي والأماكن السياحية وناطحات السحاب بدبي، مليئة بالكاميرات التي تسجل وجوه المارة ولوحات السيارات.

وتابع التقرير: "كاميرات الرقابة يتم تبريرها على أنها ضمن إجراءات السلامة في البلد الذي يشهد تفشيا واسعا بفيروس كورونا، إلا أنها في الحقيقة تقدم للحكومة الديكتاتورية بالإمارات، وسائل لملاحقة أي شكل من أشكال المعارضة"، على حد قولها.

ونقل التقرير عن الباحثة بوقفية كارنيغي للسلام العالمي جودي فيتوري بقولها: "لا توجد هناك أي حماية للحريات المدنية، نظرا لغياب الحريات من الأساس".

وذكر التقرير أن سلطات الإمارات لم ترد على الدعوات المتكررة للتعليق على هذه الانتهاكات، مبينا أن "حالة الرقابة بالإمارات تقدم حيلا في كيفية العثور على السيارات، إلا أن الكاميرات المتعددة بالأماكن العامة، تتيح للحكومة مراقبة الناس وتتبعهم في كل أنحاء الإمارة".

وأردف: "تستطيع الشرطة وبسهولة الحصول على لقطات الكاميرات، من متعهدين مرتبطين بالدولة أو البنايات الأخرى"، لافتة إلى أن الإمارات أثبتت قدرتها على استخدام هذه الكاميرات، بعد عملية اغتيال القيادية بحركة حماس محمود المبحوح، حينما توصلت الشرطة لخيوط العملية ولعملاء الموساد.

وأشار التقرير إلى أن صور هذه الكاميرات أظهرت وصول عملاء الموساد إلى مطار دبي، ومن ثم ملاحقتهم للمبحوح، وقد تخفوا بملابس لاعبي التنس، مؤكدا أن "عدد الكاميرات التي راقبت دبي في وقتها، بلغت 25 ألف كاميرا".

واستدرك التقرير: "إلا أن الوضع اختلف اليوم، وأصبحت الرقابة أكثر تقدما وانتشارا، وسهلت التكنولوجيا من عمليات الملاحقة والتتبع"، مفيدا بأنه "في نهاية عام 2016 تعاونت شرطة دبي مع شركة مرتبطة بـ"دارك ماترز" بأبوظبي، واستخدمت تقنية "بيغاسوس" للتجسس وتجميع ساعات طويلة من الرقابة وملاحقة أي شخص".

"برنامج عيون"

ولفت إلى أن "شركة دارك ماتزر استأجرت محللين سابقين بالمخابرات الأمريكية، ووكالة الأمن القومي، ما أثار مخاوف، في ظل انتهاكات الإمارات ضد الناشطين بحقوق الإنسان"، مشددا على أنه "قبل بداية الوباء أعلنت شرطة دبي عن مشروع رقابة بالكاميرات، من خلال الذكاء الاصطناعي (عيون)".

وتابع: "وصفت الحكومة الإماراتية في يناير 2018 هذا المشروع، بأنه وسيلة لمنع الجريمة وتخفيف الوفيات بسبب حوادث الطرق"، لافتا إلى أن البرنامج شمل تعاون بين الشرطة ومؤسسات حكومية وشبه حكومية، والتي تملك شبكة رقابة واسعة.

وأورد التقرير تصريحات لمدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي بشرطة دبي خالد الرزوقي، والتي قال فيها إن "نظام عيون سيقوم بفحص حرارة من يمرون به، للتأكد من التزام الناس بالتباعد الاجتماعي".

إلا أن التقرير أكد أنه "بعيدا عن برنامج عيون تقوم شرطة دبي بتجربة كاميرات الخوذ الحرارية، والتي تقوم من خلالها الشرطة بفحص حرارة المارة"، لافتا إلى أن "مراكز التسوق طبقت سلسلة من كاميرات المسح الحراري، والتي تقوم بفحص أقنعة الناس".

وأفاد بأن الإمارات تمتلك قواعد بيانات واسعة تتعلق بالتعرف على الوجه من خلال كاميرات إضافية جرى نشرها بالبلاد، مبينا أن "السلطات حصلت على قواعد البيانات من الرقم الوطني، الذي يستخدمه المقيمون لإتمام إجراءات الدخول من مطار دبي الدولي".

ورجح التقرير وجود نظام أمني لدى سلطات أبو ظبي يعتمد على الكاميرات، منوها إلى أن إمارة رأس الخيمة أعلنت في فبراير الماضي عن تركيب 140 ألف كاميرا مراقبة.

وأردف: "كل هذا في وقت تمنع فيه الإمارات الأحزاب السياسة واتحادات العمالية والتظاهرات، مع أنها أعلنت في عام 2019 كعام للتسامح"، مشيرا إلى أن القوانين تمنح سلطة للدولة كي تعاقب الأشخاص بسبب كلام أو خطاب نشروه، فيما تظل المؤسسات الإعلامية المنقادة ملكية للدولة أو مرتبطة بها.

وكشف تقرير لفريدم هاوس السنوي عن "احتجاز عشرات الناشطين وقادة المجتمع المدني والأكاديميين والطلاب خلال عام 2019 كجزء من القمع"، وجاء فيه "يمنح النظام السياسي في الإمارات الحكم الوراثي احتكارا للسلطة، ويستبعد إمكانية تغيير الحكومة من خلال الانتخابات".

ولفت تقرير وكالة أنباء أسوشيتدبرس إلى أن معظم الكاميرات والماسحات الحرارية صنعت في الصين، وأعلنت شركة صينية عن عقد لتجريب عقار ضد فيروس كورونا في أبو ظبي، وتم توقيعه مع مجموعة 42 وهي شركة جديدة تصف نفسها بشركة الذكاء الإصطناعي، وتخزين البيانات السحابية.

وذكر أن الشركة الإماراتية تعاونت مؤخرا مع شركات إسرائيلية في مجال فيروس كورونا، وتعاونت مع الصين لمعالجة عمليات الفحص الجماعية بالإمارات، فيما رفضت السفارة الأمريكية عرضا لفحص أمريكيين، بسبب الدور الصيني بالبرنامج.

وختم التقرير بقوله: "الدور الصيني يظل محل قلق للأمريكيين، والقوات التي تعمل في الإمارات".