زعم أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن تركيا استبدلت علاقات الجيرة والاحترام ببرنامج توسعي يرى العالم العربي فضاء استراتيجيا للأحلام التاريخية.
وأضاف قرقاش، خلال تغريدة على موقع "تويتر"، أن "تصريح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى حول الخطر الاستراتيجي على العالم العربي لم يأت من فراغ"، على حد زعمه.
وتابع أن "حديث موسى يشخص تغول سياسة أنقرة تجاه محيطها العربي، تصريح مهم في توقيته وتسليطه الضوء على التمدد التركي واستغلاله لحالة الضعف التي يمر بها النظام الإقليمي العربي"، على حد قوله.
وأضاف: "عبر سنوات عززت علاقات الجيرة والاحترام و"تصفير المشاكل" الروابط الاقتصادية والسياسية بين تركيا ومحيطها العربي، وحل، بكل أسف، محلها برنامج توسع وزعامة يرى العالم العربي فضاء استراتيجيا للاحلام التاريخية"، على حد وصفه.
وختم زاعما: "السياسة الحالية لتركيا بعيدة عن الحكمة وستورط أنقرة ومصالحها في المرحلة المقبلة"، على حد تقديره.
وفي موازاة ذلك، أعربت أبوظبي عن تأييدها لما ورد في خطاب السيسي، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أن "دولة الإمارات تقف إلى جانب مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا".
وأشادت بما اعتبرته "حرص القاهرة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وقال االسيسي السبت (20|6)، إن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء للدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب (في طبرق)، على ح زعمه.
وأضاف: "ستكون أهدافنا حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتبارهما جزءا من الأمن القومي المصري"، على حد قوله.
كما أكد أن "تجاوز سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر"، وأنه لن يدافع عن ليبيا إلا أبناؤها، معربا عن استعداد مصر "لتسليح أبناء القبائل (الليبية) وتدريبهم"، على حد تعبيره.