أعلنت سلطنة عمان مقتل أحد مواطنيها إثر تعرضه لإطلاق نار على الحدود مع الإمارات.
وقالت سفارة مسقط لدى أبوظبي، في تغريدة عبر "تويتر"، إنها تابعت ببالغ الأسف تعرض مواطن عماني لإطلاق نار في المنطقة الحدودية بين السلطنة ودولة الإمارات".
وأكدت السفارة، أن الحادث أدى إلى مقتل المواطن (لم تذكر اسمه)، مساء الثلاثاء 16 يونيو (حزيران) الجاري، دون مزيد من التفاصيل.
وأشارت أنها تتابع كافة تفاصيل وملابسات الحادث منذ وقوعه مع الجهات المعنية في الإمارات وذوي المواطن العماني.
والأربعاء، نقلت وسائل إعلام خليجية عن ناشطين عمانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثهم "عن مقتل مواطن يدعى سيف بن راشد".
وذكر الناشطون، أن "بن راشد قتل برصاص حرس الحدود الإماراتي أثناء محاولته عبور السياج الحدودي الفاصل بين سلطنة عمان ودولة الإمارات".
وسجل عمانيون تفاعلاتهم مع الواقعة على منصات التواصل الاجتماعي عبر وسم "قتل مواطن في دبا".
واستنكر معلقون إطلاق النار من قبل الجانب الإماراتي حسب قولهم، ورأوا أنه كانت لدى السلطات الإماراتية بدائل أخرى للتعامل مع الموقف إذا ثبت أن المواطن العماني قد تجاوز الحدود.
وقال أحد المغردين العمانيين: “للأسف المواطن العماني أصبح اما مسجون بتهم كاذبة وأما مقتولا بدم بارد… يحدث هذا ليس من قبل الاحتلال الاسرائيلي وإنما من قبل دولة جارة لنا ويربطنا دين وثقافة ولغة… فإلى متى ستبقى دم العماني بهذا الرخص؟؟!!!”
وقال آخر:” إذا استعرضنا الأحداث التي تعاملت بها جهاتنا الأمنية ومنها -الحدودية- ضد التجاوزات، فهي كثيرة، لم تلجأ للقتل إذا لم يكن مُسلحًا، وإن كان مسلحًا فالأولوية هي إيقافه. هنا تتضح الإنسانية بالفطرة قولًا وفِعلًا ومن يدعي الإنسانية ووضع عامًا ووزارةً للتسامح!”
وغرد خليفة العمراني: بطائرة مسيرة تقوم الجارة ب #قتل_مواطن_في_دبا فما هو العذر فرد مدني أعزل يقتل هذا الأسلوب الوحشي أين التسامح الذي يتغنون به... نعم هم متسامحون مع الهندوس واليهود والنصارى والبوذيين أما المسلمين لا.. هذه الحادثة لايجب ان تمر مرور الكرام و #قضية_الموقوف_عبدالله_الشامسي لم تنتهي بعد".