اعترف الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، بفشل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحل أزمة السكن في ظل ارتفاع أسعار البيع والإيجار بشكل غير مسبوق خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال روحاني خلال افتتاح عدد من المشاريع لوزارة النقل والمواصلات ”لدينا ظروف سكنية صعبة، وإن الإجراءات التي نمتلكها اليوم لبيع المساكن ليست كافية، ويجب علينا إجراء إصلاحات لتخفيف الضغط على المواطنين“.
وأضاف روحاني ”هذا العام كانت هناك ظروف صعبة في السكن، وكذلك في بعض المواد التي يحتاجها المواطنون“، مشيرًا إلى أنه ”مع الإجراءات التي تتخذها الحكومة، سيتم إعداد إطار عمل بحيث يمكن لـ 30٪ من الأشخاص الذين يحتاجون إلى استئجار أن يحصلوا على منازل بسعر عادل“.
ومنذ ظهور فيروس كورونا في إيران في شباط/ فبراير الماضي، شهدت البلاد ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المساكن من حيث الشراء والإيجار، وبسرعة متزايدة، دون وجود حلول من قبل السلطات الحاكمة.
وفي منتصف أيار/مايو الماضي، زادت الأسعار تحديدًا في العاصمة طهران، حيث بلغ شراء الشقة في منطقة غرب طهران بمساحة 87 مترًا ما قيمته 10 مليارات ريال إيراني.
وفي ما يتعلق بارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية خصوصًا الكهربائية لأكثر من 35 % في الأيام الماضية، قال روحاني ”إن حكومته تعمل على التحكم بأسعار الأجهزة المنزلية التي ارتفعت أيضًا“.
وتابع: ”بدأت مبادرات جيدة في مجال الأجهزة المنزلية، وإن منظمة حماية المستهلك ولجنة التعزيزات القضائية تواجدت في الأسواق بشكل قوي للتحكم في الأسعار“.