المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية تقول إن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تورط إيران في هجمات على البنية التحتية للنفط في السعودية "ليس موضوعياً ولا تدعمه الحقائق".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تورط إيران في هجمات على البنية التحتية للنفط في السعودية ليس موضوعياً ولا تدعمه الحقائق.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، "سيقدم الجانب الروسي تحليلاً مفصلاً لتقرير الأمين العام وفقاً للإجراءات المتبعة، في مجلس الأمن في 30 يونيو".
وتابعت: "ما لن نجادل به هو أنه بالكاد يمكن وصف التقرير بأنه متوازن ويمكن التحقق منه، بالإضافة لنقص كامل في الادلة ضد إيران".
وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده "ستقاوم أي محاولات لتقويض خطة العمل الشاملة المشتركة ودفع الأجندة المعادية لإيران في مجلس الأمن".
كما قال لافروف إن بلاده "لا تعتبر تمديد حظر السلاح على إيران شرعياً" وستبذل قصارى الجهود لتحييده، موضحاً أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران تسرب للإعلام وهذا الأمر تكرر أكثر من مرة وهو غير مقبول".
واعتبر لافروف أن الولايات المتحدة فقدت كل الحقوق في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة بعد خروجها من الاتفاق النووي.
من جهته، أكّد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن بلاده تحرس مصداقية قرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاق النووي، مشيراً إلى أنها لن توافق على الإجراءات الأميركية في محاولة تمديد حظر التسلح على إيران.