قالت دراسة حديثة، إن البويضات عند المرأة، بإمكانها اختيار الحيوان المنوي المناسب لها من أجل التلقيح، وذلك من أجل اختيار أفضلها للحصول على جنين أفضل صحة.
وتشير الدراسة المنشورة في Proceedings of the Royal Society إلى أن البويضات تطلق مواد كيمائية جاذبة، تتعامل بشكل مختلف مع الحيونات المنوية المختلفة، وذلك لاختيار الأفضل من بينها.
وتؤثر الرائحة التي تطلقها البويضات على قدرة الحيوان المنوي على السباحة نحو البويضة، وتشجعه على ذلك.
نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا عن العمر الذي تكون فيه المرأة أكثر خصوبة، مشيرة إلى أنه عادة تشعر النساء بضغط ما يسمى "الساعة البيولوجية"، خوفا من تأثر خصوبتهن بعد وصولهن لسن معين، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل فرص الحمل والإنجاب لديهن.
وقالت جمعية الخصوبة البريطانية، إن المرأة تكون أكثر خصوبة بين عمر 21 و28 عاما.
وبينت، وفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية، أن فرص الحمل تنخفض مباشرة بعد بلوغها سن الثلاثين.
كما يتم تسجيل انخفاض كبير في الخصوبة بعد سن 35 عاما.
وقالت الصحيفة إن "الأمر يرجع إلى انخفاض عدد البويضات في جسم المرأة"، لافتة إلى أنها "تولد بحوالي مليوني بويضة غير ناضجة، وأن عددا كبيرا منها يموت في حال لم يتم تخصيبها مع تقدم العمر".
وتضيف نقلا عن الجمعية: "في الوقت الذي تبلغ فيه المرأة 37 عاما، تشير التقديرات إلى أنه تبقى حوالي 25 ألف بويضة حية فقط".
ومع تقدم عمر الأنثى، يتقلص باستمرار عدد بويضاتها، ما يؤدي إلى تأثر خصوبتها سلبا.