أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نھيان، ولي عھد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن فخره "بالإنجازات" التي تحققت في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وثمّن الالتزام الذي تحلت به الكفاءات الإماراتية التي تعمل جنباً إلى جنب مع الخبرات العالمية، لضمان أعلى معايير السلامة في أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي.
وأكد أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، مشروع تاريخي كبير لدولة الإمارات، سيعزز مكانتھا ودورھا الريادي في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة المتنامي، مشدداً على دعم القيادة الرشيدة للبرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية التي تُعد حجره الأساس.
ونوه بالأھمية الاقتصادية والاجتماعية التي يشكلھا البرنامج لدولة الإمارات، إلى جانب إسهام المشروع في مواجھة التحديات التي تفرضھا ظاھرة التغير المناخي على المنطقة والعالم.
وقام بجولة في مرافق محطات براكة للطاقة النووية والتي ستنتج أولى محطاتھا قريباً طاقة صديقة للبيئة على مدار الساعة لشبكة كھرباء دولة الإمارات. وعلاوة على إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة، تُعد محطات براكة محركاً للنمو في الدولة من خلال توفير آلاف الوظائف المجزية التي تتطلب كفاءة عالية، إلى جانب تطوير قطاع صناعي جديد لدعم تشغيل المحطات على مدى الـ60 عاماً المقبلة.
وفي بداية الجولة، اطّلع والوفد المرافق على "الإنجازات" التي حققتھا مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لھا «شركة نواة للطاقة»، وشركة «براكة الأولى» خلال السنوات الـ11 الماضية، بالتعاون مع الشركاء الرئيسين، وفي مقدمتھم الشركة الكورية للطاقة الكھربائية، المقاول الرئيس للمشروع، وشريك المؤسسة في «الائتلاف المشترك».
وتواجه الشركة الكورية الجنوبية اتهامات فنية في تنفيذ المشروع إلى جانب تأكيد خبراء في الطاقة أن هذه الشركة لا تمتلك الخبرة الكافية في هذا المجال.