دعا الأكاديمي المثير للجدل "عبدالخالق عبدالله" الجيش المصري لقتال القوات التركية في ليبيا، التي تشهد انهيارًا لقوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" لصالح قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وقال "عبدالله" في تغريدة على "تويتر": "طرابلس أصبحت أول عاصمة عربية تقع تحت الاحتلال التركي والرهان على دور مصري حاسم خاصة الجيش المصري الذي هو ضمن أقوى 10 جيوش في العالم لردع أردوغان ووقف زحف مرتزقته شرقًا وغربًا وجنوبا".
وقوبلت تغريدة "عبدالله" بسخرية وهجوم من جانب ناشطين على "تويتر"، لا سيما بعد تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس ودخول قوات الوفاق الليبية مدينة سرت، بعد يوم من إعلان استكمال تحرير العاصمة.
وقال "عبدالله محمد الإبي": "تبددت أحلامكم في ليبيا لا تراهنوا على مسافة السكة"، في إشارة لقول الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" في وقت سابق إنه سيتحرك لإنقاذ أي دولة تطلب المساعدة مسافة السكة أي بسرعة.
بينما قال "محمد فوزي التريكي" "دعك من المجاملات وضع السيسي لن يسمح له حتى بمواجهة مع اثيوبيا بسبب سد النهضة فلن يقدر على الدخول الى مستنقع ليبيا لمساندة حفتر".
وسخر آخر موجها حديثه للإمارات التي تحتل إيران جزرها الثلاث "طب ما تروحوا تحرروا الجزر إلى إيران واخدها منكم".
ومُنيت مليشيا حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على يد الجيش الليبي، الذي أعلن، الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، بعد يوم من إعلانه استكمال تحرير العاصمة من مليشيا حفتر.
وبدعم من دول عربية بينها الإمارات ومصر، ودول أوروبية بينها فرنسا وروسيا، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل 2019، هجوما فشل في السيطرة على طرابلس.
وعقب هزائم حفتر، أعلنت مصر وهي الدولة العربية الثانية بعد الإمارات الداعمة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، عن إعلانها مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في ليبيا وبد حوار سياسي
وبينما كان يقف إلى جانب السيسي في مؤتمر صحفي في القاهرة، وافق حفتر على مبادرة سياسية جديدة يقول محللون إنها قد تقوض نفوذه في شرق البلاد وتعكس نفاد صبر مؤيديه في الخارج.
وبدأ أن حكومة الوفاق الوطني تتجه لرفض مقترحات مصر، التي تضمنت وقفا لإطلاق النار من يوم الاثنين وخطة سلام طويلة المدى، أعلنت دول ومن بينها الإمارات والسعودية تأييدها للمبادرة المصرية في إعلان وصف من قبل مراقبين بالاعتراف بالهزيمة والبحث عن خروج يحفظ ماء الوجه لحليفهم الانقلابي حفتر.