أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الولايات المتحدة تحقق في علاقات مشبوهة بين اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر وفنزويلا، وصفقات نفطية غير شرعية يتورط فيها وسطاء إماراتيون.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين وليبيين قولهم إن الأمم المتحدة وحكومة الوفاق تشاركان في التحقيقات التي تطال شركة شحن بحرية مقرها دبي، يشتبه في أنها تساعد حفتر في تسويق النفط في البحر المتوسط.
كما نقلت وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تحقق أيضا في زيارة قام بها حفتر إلى كاراكاس للتوسط في صفقات النفط والوقود.
من جهة أخرى، قالت حكومة مقاطعة والونيا جنوبي بلجيكا إنها توقفت عن تصدير الأسلحة للإمارات منذ يونيو 2017، بسبب خرقها حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، ولخشيتها من تحويل هذه المعدات الحربية لجهات أخرى.
وأكد المتحدث باسم حكومة مقاطعة والونيا عدم توقيع رئيس حكومة المقاطعة أي ترخيص لتصدير الأسلحة إلى الإمارات، منذ تسلمه مهامه في سبتمبر الماضي.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أن حكومة مقاطعة والونيا تواصل تصدير الأسلحة لدول ترتكب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، من بينها السعودية والإمارات ومصر.
وأكدت المنظمة استمرار تدفق شحنات الأسلحة بحسب تقارير حكومة المقاطعة والبنك المركزي البلجيكي، رغم تدخل مجلس الدولة في مارس الماضي لإلغاء 17 ترخيصا أجازها رئيس حكومة المقاطعة.
وأشارت إلى أن رئيس حكومة الإقليم وقّع تراخيص مبيعات أسلحة جديدة للسعودية، رغم التزام حكومة المقاطعة بالتقيد بمضامين مرسوم حول تجارة الأسلحة.