أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

تايم: مقتل فلويد كشفعن مظالم السود ووحشية الشرطة الأمريكية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2020

ترى مجلة “تايم” أن مقتل الرجل الأسود جورج فلويد الأسبوع الماضي كانت نقطة التحول “فأمريكا تضع ركبتها على الملونين، ولكن قتل جورج فلويد كان نقطة الانهيار”. وقالت شارلوت ألتر إن مقتل فلويد يمثل بالنسبة للكثير من السود الأمريكيين الذين غمروا شوارع عدد من المدن الأمريكية فصلا آخر من فصول الإهانة في عام تميز بالموت واليأس الذي لا يمكن تحمله.

ففيروس كورونا أصاب وبطريقة غير متناسبة أعدادا كبيرة من الأفروأمريكيين. ويشكل الأمريكيون السود نسبة 12% من عدد السكان إلا أن نسبة الذين أصيبوا بكوفيد-19 منهم تبلغ 26% من مجمل الإصابات الأمريكية. فيما تبلغ نسبة الوفيات بينهم 23%. ووجدت دراسات أخرى أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا في بعض الولايات وصلت إلى نصف الإصابات و60% من حصيلة الموتى. كما أن المجتمعات السوداء كانت الأكثر تأثرا اقتصاديا من فيروس كورونا.

تقول نسبة 44% من الأفرو أمريكيين إن واحدا من أبناء العائلة فقد وظيفته أو خفض راتبه بسبب الوباء

وتقول نسبة 44% من الأفرو أمريكيين إن واحدا من أبناء العائلة فقد وظيفته أو خفض راتبه بسبب الوباء. وتقول نسبة 73% إنها لا تملك توفيرا تستخدمه في أيام الشدة، حسب استطلاع مركز بيو. وبحسب إحصائيات مكتب مراقب الحسابات في نيويورك فقد شكل العاملون من الطبقات الملونة غالبية العمال في الوظائف الرئيسية الذين خاطروا بحياتهم في نيويورك. ويضاف إلى هذا سلسلة من عمليات القتل العنصرية استهدفت السود وانتشار التحيزات ضد السود. فقد تم قتل الشاب أحمود أربري عندما كان يجري في جورجيا، وقتل بريغونا تايلور، الفني في غرفة الطوارئ، على يد الشرطة التي أعدمته في عملية مداهمة بدون بلاغ نفذتها منتصف الليل. ثم جورج فلويد الذي مات بعدما وضع رجل شرطة ركبته على رقبته لمدة 8 دقائق.

وتنقل المجلة عن بريسيلا بوركر، 31 عاما، التي تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية وشاركت في احتجاجات يوم الجمعة بحي بروكلين في مدينة نيويورك: “إما كوفيد-19 هو الذي يقتلنا، الشرطة تقتلنا أو الاقتصاد هو الذي يقتلنا” و”في كل زاوية يلجأ إليها أبناء اللون يتم دفعهم”. وبعد أشهر من التباعد الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا فإن تجمعهم في مكان واحد للاحتجاج على العنصرية العنيفة تعني تعريضهم حياتهم للخطر. إلا أن المرض لا يخيفهم بقدر ما ترعبهم الشرطة.

ويقول أوزي لومبكين، 30 عاما: “أخاف من الشرطة أكثر من خوفي من كوفيد-19”. وشارك لومبكين في تظاهرة احتجاجا على مقتل أربري: “أتعامل مع الركض كحرية” و”عندما قتل شعرت أن جزءا من حريتي أخذ مني”. ورغم الاحتجاجات التي شارك فيها السود ضد عنصرية الشرطة إلا أنهم يشعرون أنه لم يحدث أي تغير. ويقول جيمس تيلتون، 32 عاما، الذي يعمل كمدرب لياقة: “أعرف ما يعني أن تنادى بالزنجي”. وقال إنه سمع من والده عن كفاحه ضد الفصل العنصري في الولايات الجنوبية و”أشعر أنني ما زلت أتعامل مع الهراء نفسه الذي كان على والدي التعامل معه”. ولهذا السبب فهو لا يوافق على النهب ولكنه يفهم الغضب وأن المتظاهرين قد يدمرون ممتلكات: “بالنسبة لنا فنحن بحاجة لحرق شيء حتى نثير الانتباه، لأن أحدا لا يهتم بنا”، وأضاف: “أخاف من العيش في أمريكا”.