قال رئيس شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات، إن خطة دمج بين شركته وشركتي "نيسان موتورز" و"ميتسوبيشي"، مستبعدة في الوقت الحالي، لكنه أكد على تعاون وثيق فيما بينها.
وذكر الرئيس جان دومينيك سينار، في مؤتمر صحفي، إن التعاون الوثيق سيشكل العمود الفقري للكيانات الثلاثة خلال الفترتين الحالية والمقبلة، بهدف تطوير صناعة السيارات وخفض التكاليف.
وتراجع الأداء التشغيلي للشركات الثلاث خلال الفترة الماضية من العام الجاري، تحت ضغوطات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، ما تسبب في غلق مصانع وتوقف الإنتاج وتراجع القوة الشرائية.
وفي بيان مشترك اليوم الأربعاء، قالت الشركات إنها بصدد تقسيم جديد للأعمال هدفه الرئيس خفض النفقات والتكاليف الاستثمارية بنسبة 40 بالمئة خلال الفترة المقبلة حتى عام 2025.
ومن المقرر أن تتولى كل شركة أدوارا محددة لها في مراحل التصنيع والتسويق؛ فيما ستكون "نيسان" مسؤولة عن تطوير المركبات الرياضية متعددة الأغراض (SUV)، بينما تظل "رينو" الرائدة في مجال المركبات التجارية الخفيفة.
كما تتولى كل من "رينو" و"نيسان" زمام المبادرة في عناصر رئيسية للتكنولوجيا الابتكارية؛ وتركز "نيسان" على تطوير المركبات ذاتية القيادة، بينما ستقود "رينو" مجال النظام الأساسي للسيارات الكهربائية الإلكترونية.
وتكون نيسان "الشركة المرجعية" في الصين وأمريكا الشمالية واليابان، بينما ستكون رينو الشركة المرجعية في أوروبا وروسيا؛ أما ميتسوبيشي فستكون في الصدارة بجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا وجزر المحيط الهادئ.
وكانت وسائل إعلام يابانية وفرنسية أشارت في 2019، إلى توتر العلاقة بين التحالف، عقب اعتقال رئيس نيسان السابق كارلوس غصن، الذي هدد اعتقاله الإبقاء على متانة العلاقة بين الكيانات الثلاثة. -