قال الموقع الرسمي لجماعة “أنصار الله” الحوثية، إن اللواء محمد عبدالكريم الحمران، قائد القوات الخاصة في الجماعة، والذراع اليمنى لرئيسها عبدالملك الحوثي وصهره قد قُتل، فيما تضاربت الأنباء عن حيثيات مقتله.
وحسب بيان الموقع، فقد شُيّع الحمدان بصنعاء الخميس في موكب جنائزي حضره نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجماعة اللواء الركن علي حمود الموشكي وعدد كبير من القادة العسكريين ورؤساء الهيئات المحلية.
كما أفاد الموقع بأن جثمان الحمران قد نقل ليوارى الثرى في مسقط رأسه في محافظة صعدة.
تفاصيل مجهولة: لم تفصح الجماعة عن مكان وزمان مقتل الحمران، لكنها قالت في بيانها إنه قتل “في ميادين العزة والكرامة بمعركة النفس الطويل”.
وفيما تحدثت تقارير إعلامية محلية عن أن الحمران قُتل أول من أمس الأربعاء إثر المعارك الدائرة بين الحوثيين والقوات الحكومية في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب، تناقلت وسائل إعلام سعودية بأن الحمران قتل في غارة للتحالف العربي على منطقة عفار في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء)، فجر السبت 2 مايو.
ويعد الحمران المكنى عسكرياً بـ”يوسف” الذراع اليمنى لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ونجل شقيق الرجل الثاني في الجماعة عبدالرحيم الحمران، بعد مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي.
حسب المصادر المحلية، فإن الحمران موجود في أعلى السلطة العسكرية للجماعة منذ 10 سنوات، بعد عدة سنوات قضاها في إيران، حيث تلقى دورات عسكرية على يد ميليشيا الحرس الإيراني، كما أشارت بعض حسابات التواصل الاجتماعي إلى أن الحمران صهر لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
قاد الحمران العمليات العسكرية الأخيرة في نهم ومحافظة الجوف (شمال شرقي صنعاء) والتي انتهت باجتياح مدينة الحزم عاصمة المحافظة، كما كشفت عن تكليفه بالتوجه إلى البيضاء لإخماد الانتفاضة القبلية من “آل عواض”.
يشهد اليمن للعام السادس قتالاً ضارياً بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.