تفاعل إعلاميون وناشطون عمانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على وسم "الحرية لعبد الله الشامسي"، الذي اتهمته إحدى المحاكم في أبوظبي بالتخابر مع قطر.
وعلق الصحفي العماني، مختار الهنائي، بالقول "بكل أسف أصدرت محكمة أبوظبي الحكم المؤبد ضد الشاب العماني عبد الله الشامسي المحتجز في الإمارات منذ حوالي عامين بتهم نراها باطلة تتعلق بالتخابر مع قطر ضد الإمارات، تخيلوا كل ذلك بدأ وهو في سن 17 عاما، نقول لكل من راهن على العدالة والتسامح هناك بأنك خسرت الرهان".
ونقل الهنائي في تقرير صحفي له أن التحقيق ضد الشامسي كان من أجل أحد أقاربه الذي يعمل في دولة قطر، ويطلبون منه -حسب المعلومات- الاعتراف بتشكيل خلية تجسس قطرية ضد الإمارات، وعذب جسديا ونفسيا من أجل الاعتراف، رغم صغر سنه.
من جانب آخر، تفاعل عدد كبير من العمانيين عبر وسم "الحرية لعبد الله الشامسي" مطالبين من خلاله وزارة خارجية بلادهم بالتحرك القانوني من أجل متابعة قضية الشامسي كونه أحد أبناء سلطنة عمان.
وعلق المواطن العماني عمار بوبر قائلا: "ننتظر التحرك القانوني، ننتظر بيان وزارة الخارجية العمانية، تحت ظل قيادتنا السلطان هيثم بن طارق، لن يظلم مواطن عماني أينما كان".
بكل أسف أصدرت محكمة أبوظبي الحكم المؤبد ضد الشاب العماني عبدالله الشامسي المحتجز في الإمارات منذ حوالي عامين بتهم نراها باطلة تتعلق بالتخابر مع قطر ضد الإمارات
تخيلوا كل ذلك بدأ وهو في سن 17 عام!
نقول لكل من راهن على العدالة والتسامح هناك بأنك خسرت الرهان.https://t.co/RS2wcLmDvz
— المختار الهنائي (@MuktarOman) May 6, 2020
|
وتداول ناشطون عمانيون فيديو يظهر تسجيلا لأم المعتقل العماني، عبد الله الشامسي، وهي تناشد سلطان عمان هيثم بن طارق بالتدخل في قضية ابنها المحكوم بالمؤبد رغم صغر سنه.
وكانت المنظمة الحقوقية "نحن نسجل" قد أعلنت في وقت سابق أن محكمة الاستئناف الاتحادية في أبو ظبي أصدرت أمس الأربعاء حكما بالسجن 25 عاما على الشامسي، وذلك بعد إيقافه 19 شهرا، قضى منها ستة أشهر في سجون غير قانونية.