أحالت السلطات السعودية، المدون المسجون منذ 8 سنوات رائف بدوي، إلى المحاكمة، وفق خبر أورده حساب "معتقلي الرأي" (تجمع حقوقي سعودي)، فيما أفرجت عن باحث إسلامي موقوف منذ 4 سنوات بالمملكة.
وحسب خبر نشره الحساب على "تويتر"، فإن إنصاف حيدر (زوجة بدوي)، قالت إن "السلطات أحالت بدوي إلى المحاكمة بسبب إضرابه عن الطعام".
وأوضحت حيدر أن إضراب رائف عن الطعام جاء "احتجاجًا على التعامل السيء المستمر من قبل إدارة السجن، وعدم السماح له بالاتصال معنا (أسرته)".
ولم تصدر السلطات السعودية أية إيضاحات رسمية بشأن رائف، وعادةً لا تعلن عن أسماء الموقوفين لديها.
وقضت محكمة سعودية، في 7 مايو 2014، بسجن رائف بدوي، مؤسس "الشبكة الليبرالية الحرة"، 10 سنوات وجلده ألف جلدة وغرامة مالية قدرها مليون ريال (266 ألف دولار).
وجاء الحكم على خلفية إدانته بـ"الإساءة" للإسلام وإنشائه للشبكة الليبرالية، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم في 1 سبتمبر 2015.
وتسبب تنفيذ حكم الجلد عليه علنا عام 2015 في إثارة انتقادات دولية حادة ضد السلطات السعودية.
على الصعيد، قال حساب "معتقلي الرأي" (تجمع سعودي معارض)، على موقع تويتر: "تم الإفراج عن الشيخ إبراهيم السكران (44 عاما) بعد 4 سنوات من الاعتقال التعسفي".
وتابع: "في وسط غُمّة حزننا التي ما انقشعت لموت شيخ الحقوقيين الدكتور عبدالله الحامد، فقد أثلج صدورنا خبر خروج الشيخ الفاضل إبراهيم السكران بخير".
و"السكران" (44 عاما) باحث ومحامي سعودي، أوقفته السلطات في يونيو 2016 من منزله بالرياض، وعزا نشطاء سعوديون آنذاك سبب توقيفه إلى معارضته لسياسات المملكة. وقضت محكمة سعودية، بسجن الباحث إبراهيم السكران 5 سنوات.