أعلنت دول المغرب العربي تمديد الإغلاق والحظر المفروض بسبب تفشي وباء كورونا حتى إشعار آخر.

وقالت الحكومة المغربية إن قررت تمديد الإغلاق حتى العشرين من مايو بعد أن ارتفعت أعداد الإصابات المؤكدة في المغرب إلى 2685 توفي منها 137 شخصا.

وكانت السلطات المغربية فرضت تدابير الإغلاق في العشرين من مارس، حيث بات الخروج من المنازل محظورا إلا لشراء الغذاء والدواء، وللعاملين في عدد من الوظائف المحددة. أما المدارس والمساجد والمحالّ غير الحيوية وكل أماكن الترفيه فقد أغلقت أبوابها.

وألزمت السلطات المغربية السكان بارتداء الكمامات، وفرضت غرامة أو سجنا على غير الملتزمين بذلك.

وتدفع الحكومة المغربية رواتب تصل إلى 1200درهم (120 دولار) للعائلات التي يعجز عوائلها عن الكسب، كما أرجأت الحكومة سداد الضرائب والقروض على شركات الأعمال الصغيرة في محاولة لتيسير الأعباء الاقتصادية الناجمة عن تدابير الإغلاق.

ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد المغربي انكماشا بنسبة 3.7 في المئة في 2020، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

وفي تونس، أعلنت رئاسة البلاد تمديد فترة الإغلاق بسبب كورونا إلى موعد من المقرر أن تعلنه الحكومة في وقت لاحق.

ويعتبر هذا التمديد هو الثاني للإغلاق الذي بدأ فرضه في 20 مارس/آذار، في محاولة لمنع انتشار الفيروس الذي أصاب أكثر من 822 شخصا وأودى بحياة 37.

وفي الجزائر، تعتزم الحكومة تمديد زمن الإغلاق عشرة أيام حتى 29 أبريل، وذلك في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا وسط ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات.

وكانت السلطات الجزائرية تفرض إغلاقا كاملا في منطقة البليدة جنوبي العاصمة الجزائر، وحظر تجوّال ليلي في باقي محافظات البلاد الـ 47 حتى اليوم 19 أبريل.

وأكدت الحكومة الجزائرية "بقاء التدابير الوقائية الأخرى كافة" في إشارة إلى تعليق الرحلات الجوية، والنقل العام، وإغلاق الجامعات، والمدارس، والمطاعم، والمقاهي.

وأعلنت الجزائر حتى الآن 2418 إصابة توفي منها 364 حالة.